أكد الداعية والمصلح الأسري الشيخ غازي الشمري أن منال الشريف بكت وتابت أمامه أثناء سجنها على خلفية قيادتها السيارة العام الماضي.وقال الشمري ، في برنامج (لقاء الجمعة) مع عبدالله المديفر على قناة (روتانا خليجية) الجمعة 2 نوفمب 2012 : أنا زرت منال فى السجن وبكت وندمت وطلبت من بنات المملكة سماع كلام ولاة الأمر والعلماء ". وحين سأله المديفر عن تكذيب منال الشريف لكلامه أجاب :"والله قالت هذا الكلام وأنا مستعد أن أقابلها وجها لوجه أمام الإعلام حتى تظهر الحقيقة" ، موضحا أنه التقاها أمام مدير السجن وأكثر من 4 رجال لكنها كانت مغطاة الوجه. فى المقابل ، ردت منال على الشمري من دون أن تسميه قائلة:"أحد من يدعي التدين مازال يتحدث بالكذب في الإعلام عني وقد رفعت فيه شكوى للأمير جلوي بن عبدالعزيز من 14 صفحة العام الماضي.. وصلتني على أثرها مكالمة من بدر العنقري من مكتب الأمير محمد بن فهد وطلب مني التنازل لأن الأمارة قد اتخذت ضده اجراء تأديبي وللأسف مازال يكذب". وأضافت ، فى تغريدات عدة اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابها على (تويتر) الجمعة :"وأذكره أن العميد عبدالله البوشي ودينا الدوسري كانوا شاهدين على ما حدث.. وسأنشر التفاصيل في كتابي.. ويظل الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ونسى نفس الشخص القضايا المسجلة عليه والشاهدات معنفات طلبن المساعدة فعرض عليهن زواج المسيار والأسماء عندي وعند خلود الفهد". وأوضحت منال أنها ستصدر كتابا "سيكون الشاهد على ناس يدعون التدين ويخرجون يفسقون ويقذفون ويستحلون الأعراض ويكذبون وعاملين قلبهم على نساء السعودية! ما أكذبهم!".وأردفت :"هذه المرة الله ابتلاكم بامرأة لن تسكت وستفضح عواركم". واختتمت تغريداتها بالقول:"لم أقاض أحداً ممن آذاني وآذى أهلي حين سجني.. ويمر أكثر من عام ومازال البعض في أذاهم.. غرّهم صمتي و يستفزهم تجاهلي!".