كشف استطلاع جمعية حماية المستهلك بأن 65% من المستهلكين المشاركين بالاستطلاع لا يعرفون واجباتهم وحقوقهم من خلال سلوكهم الشرائي بالسوق المحلي. مقابل ذلك أشار 4% فقط إلى أنهم يعرفون واجباتهم وحقوقهم بشكل واضح ومعروف, فيما أكد 31% من المشاركين حاجتهم إلى المزيد من التوعية في إشارة واضحة إلى أهمية تضافر الجهود لتوعية المستهلك بحقوقه بكافة تعاملاته الشرائية. 29 % منهم تؤثر نوعية العلامة التجارية في قراراتهم الشرائية وفي هذا السياق كشف تقرير متخصص أن المستهلكين في المنطقة يعتبرون من أكثر العملاء ولاءً للعلامات التجارية على المستوى العالمي، وأوضح 25% من المشاركين في الاستطلاع في المملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية أن العلامة التجارية تؤثر في قراراتهم الشرائية، مقارنةً مع 29% في السعودية، و31% في دولة الإمارات و33% في البحرين و34% في الأردن و35% في سلطنة عُمان. وكشف تقرير إرنست ويونغ حول تغيرات سلوك العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2012 عن وجود صعوبة أكبر حالياً في تحديد فئات المستهلكين وتفهمهم وإرضائهم مقارنة مع أي وقتٍ مضى، وأن العلامات التجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه تحدياتٍ متعددة للتكيف مع متطلبات العملاء متغيري السلوك. ولفت إلى أن العلامات التجارية تؤثر بشكل متزايد في القرارات الشرائية في الأسواق الناشئة، على عكس الأسواق الناضجة التي تواجه فيها الشركات تحدياً يتمثل في انخفاض مستويات الولاء. وقال روس ماكلين رئيس قسم خدمات استشارات العملاء في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "كشف التقرير أن سلوك العملاء قد تغير في السنوات الأخيرة بشكل يصعب تتبعه، وأثناء تحوّلهم إلى مستهلكين متقلبين، خضع هؤلاء المستهلكون لتغيرات جذرية لها تداعيات كبيرة على جميع المؤسسات التي يشكل العملاء محور اهتمامها، وتتجلّى تحديات تصنيف المستهلكين في اختلاف مستوى سلوكهم من منطقة إلى أخرى، ويزيد من تعقيد الأمر وجود عددٍ كبير من العمال المغتربين في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالتالي فإن عاداتهم واهتماماتهم وأذواقهم المختلفة تؤثر في خياراتهم".