قال دبلوماسيون كنديون فى المملكة إن بوادر أزمة تلوح فى الأفق بسبب سعى كثير من الأثرياء السعوديين إلى الاستقرار فى كندا بأكثر من زوجة. وذكر الدبلوماسيون الكنديون أنهم أُغرِقُوا بكثير من طلبات قدمها أثرياء سعوديون متعددو الزوجات، وأنهم عادوا إلى سفارة المملكة فى كندا للحصول على توجيهات بشأن تقديم تأشيرات للزوجات.
ونقلت صحيفة "الشرق" على موقعها الالكترونى الاثنين 15 أكتوبر 2012 ، عن السكرتير الأول فى السفارة الكندية بالمملكة، جيف روجرز، قوله إن تعدد الزوجات يعد جريمة فى كندا ولكنه ليس كذلك فى المملكة.
وأضاف روجرز أنه أصبح من المعتاد أن ترى رجالا متعددى الزوجات يأتون لتقديم طلبات للحصول على تأشيرات للسفر إلى كندا إما "كزائرين" أو "طلاب" أو "رجال أعمال"، وتابع "فى بعض المرات يريدون السفر بزوجاتهم".
وقالت "الشرق" روجرز أبلغ المسئولين فى سفارة المملكة بأوتاوا بتلك المعلومات فى مذكرة أرسلها فى أكتوبر 2011 - تم الحصول عليها من خلال طلب من قِبَل المحامى ريتشارد كورلاند - مفادها "فى بعض الأحيان يعلن المتقدم للطلب أنه متعدد الزوجات".
وذكر روجرز للمسئولين فى وزارة الخارجية أن هناك كثيرا من الرجال يخفون تعدد زوجاتهم عن العاملين فى السفارة.وادعى كثير من المسئولين فى السفارة الكندية أن كثيرا من السعوديين يحاولون التلاعب عليهم.