قبضت دوريات حرس الحدود في المنطقة الشرقية على تسعة بحارة إيرانيين دخلوا المياه الإقليمية السعودية قرب الخفجي فجر الخميس 9/7/2009، كانوا على متن 3 قوارب صيد. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي ل (عناوين) : "إن البحارة التسعة يخضعون للتحقيق من قبل الجهات المختصة ، وأنه في مثل هذه الحالات تطبق الجزاءات النظامية على المتجاوزين في حال عدم ثبوت أغراض أخرى وراء دخولهم المياه الإقليمية السعودية". فيما رفضت مصادر في حرس الحدود في المنطقة الشرقية أن تطلق تنبؤات مسبقة حول البحارة التسعة وما إذا كانت أغراضهم تجسسية على غرار ما روجته وسائل إعلام أجنبية على لسان متحدثين في حرس الحدود الإيراني قبل أشهر تجاه قوارب صيد ستة تابعة لملاك سعوديين وعلى متنها بحارة أجانب ، وصفهم ب "الجواسيس"، رابطين بين ملكية القوارب ونقطة القبض عليهم القريبة من (خور مشهر) على مسافة قصيرة من المفاعل النووي الإيراني ، ثم عادت السلطات الإيرانية وأطلقت سراح البحارة الأجانب بعد التحقيق معهم و ثبوت عدم تورطهم في أعمال تجسسية. وذكرت مصادر في حرس الحدود السعودي أن عمليات تجاوز المياه الإقليمية السعودية متكررة وهي أحداث واردة في جميع الدول المطلة على الخليج العربي ، وتعود لأسباب متنوعة من بينها البحث عن مواقع الصيد التي تكثر فيها الأسماك دون إدراك البحارة تجاوزاتهم الجغرافية.