تصدرت سمو الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الخيرية، قائمة القيادات المنجزة من الشباب تحت سن الثلاثين 30 Under 30 List وذلك حسب التقرير الذي أطلقته مجلة "جلف بزنس" Gulf Business Magazine. وتضمنت القائمة ثلاثون شخصية تحت سن الثلاثين من مختلف الجهات والمجالات والذين نجحوا في التأثير الإيجابي على المجتمعات. حيث قام المرشحون بإنشاء مشاريع وإطلاق مبادرات عبر الاستفادة من التجارة الإلكترونية، ووسائل الاعلام الاجتماعية. حيث قام البعض الآخر بالتركيز على الحد من البطالة من خلال تحفيز ريادة الأعمال والمؤسسات الفكرية والمنصات الاستثمارية. وتم اختيار سمو الأميرة أميره لدورها القيادي في دعم الأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية من خلال عملها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في السعودية وحول العالم. واحتل المركز الثاني المهندس عبد الرحمن طرابزوني رئيس المنطقة العربية الناشئة لشركة جوجل العالمية.كما احتل المركز الثالث الأستاذ خالد الخضير الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة KPMG في السعودية . وتماشيا مع اهتمام سمو الأمير الوليد بن طلال تعمل الأميره أميره من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والسعودية على دعم البرامج والمشاريع التي تهدف الى التخفيف من حدّة الفقر والإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز الحوار بين الاديان، بالإضافة الى تمكين المرأة، ودعم الكوادر الشبابية. حيث قامت بإنشاء مبادرتين لدعم القيادات الشبابية والمتطوعين في المنطقة. وتم تكريم الأميرة أميره الطويل من قبل العديد من المنظمات لجهودها في حماية حقوق الإنسان وتحسين حياة الشباب والشابات. وتعتبر الأميرة أميره شخصية رئيسية في المجال الخيري في المملكة العربية السعودية والخليج.حيث قامت الأميرة باستلام جائزة الشخصية النسائية لعام 2012م لجائزة الشرق الأوسط للتميز الحادي عشر للقياديات النسائية وذلك في اليوم العالمي للمرأة . كما احتلت المركز الرابع ضمن أقوى 100 شخصية نسائية عربية في 2012م. وذلك حسب التقرير الذي أطلقت مجلة "أريبيان بزنس".و استلمت الأميرة أميرة جائزة " أي تي بي " ITP المميزة " للأعمال الخيرية " بالنيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وذلك في إطار " حفل جوائز الإنجاز "الذي تنظّمه مجلّة" أرابيان بيزنيس " في 2010م.