لقي شخص مصرعه وجرح سبعة آخرون في كل من محافظتي الضالع وعدن جنوبي اليمن, وذلك إثر مواجهات مسلحة بين قوات الشرطة اليمنية وآلاف المتظاهرين الثلاثاء 7 /7/ 2009. وقال شهود عيان: إن ثلاثة من أفراد شرطة الأمن المركزي اليمني جُرحوا في مدينة الضالع, وذلك خلال اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين أفراد الشرطة ومتظاهرين خرجوا بالآلاف في شوارع مدينة الضالع بمناسبة ذكرى إفشال المحاولة الانفصالية التي قادها الحزب الاشتراكي العام 1994م، وهتف المتظاهرون ضد الحكومة وسياستها المتّبعة وردّدوا شعارات تدعو إلى الانفصال. وفي عدن لقي شخص مصرعه وجرح أربعة من المتظاهرين, حيث شنّت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 200 شخص. من جانبه, اتهم مدير أمن مديرية ردفان في محافظة الضالع قاسم عبد الرحمن, عناصر من الحزب الاشتراكي بإثارة الفوضى ورفع الشعارات المناهضة للوحدة في المديرية. وقال في تصريح ل (عناوين): إن ما يقارب 200 شخص من أنصار الحزب الاشتراكي رفعوا صورا لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية، كما حملت مجموعة منهم الأسلحة؛ وذلك في مسيرة غير مرخصة في المدنية. وأضاف: أن الأجهزة الأمنية متوقفة نهائيا عن ممارسة عملها في المدينة؛ تحسبا لحدوث أية مواجهات مع تلك المجموعات المسلحة، كما نفى وجود أي حملة اعتقالات في المدينة. وعدّ عبد الرحمن المسيرة في المديرية ضمن مسلسل الفوضى في المدينة وبثّ الحقد والكراهية بين صفوف المواطنين.
من جهة اخرى أصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب اليوم الثلاثاء 7 /7/ 2009 أحكاماً بحق دفعة جديدة من أتباع الحوثي ، حيث قضت بإعدام ثلاثة ممن شاركوا في أحداث التمرد والمواجهات العسكرية مع قوات الجيش والأمن في منطقة بني حشيش شمال شرق مدينة صنعاء العام 2008م . كما قضت المحكمة بسجن ستة آخرين في مدة تتراوح ما بين خمس إلى خمسة عشر سنة والمتهمين هم ( عبد الرحمن المزيجي ، وراجح علي ، وجرادي صالح جرادي ) والسجن مدة خمسة عشر عاماً لكل من ( صالح أحمد الأغربي ، ومحمد حسين الكبسي ) . كما قضى منطوق الحكم بالسجن مدة عشر سنوات لكل من ( عبد الجليل حزام الجرادي ، وعبد الله الحمزي ) والسجن مدة سبع سنوات ل ( عقيل السقاف ) وخمس سنوات ل ( أحمد الأغربي ) .