أعلن السودان السبت 4/7/2009 أن رئيسه عمر حسن البشير أصبح حراً في السفر عبر قارة إفريقيا بعد أن صوت قادة دول الاتحاد الإفريقي على عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في لائحة الاتهام التي صدرت بحقه. وكانت المحكمة قد أصدرت أمر قبض بحق الرئيس السوداني بتهم المسؤولية عن انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم دارفور غربي السودان. وتبنى قادة الاتحاد الإفريقي في اجتماعهم في ليبيا الجمعة 3/7/2009 قراراً بأنهم لن يتعاونوا مع المحكمة الجنائية الدولية في أمر القبض الصادر بحق البشير وتسليمه. وأراد الاتحاد الإفريقي تأجيل قرار المحكمة قائلاً: إن أمر القبض على البشير يهدد جهود السلام في دارفور. وقال علي الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية إن إفريقيا الآن تقف جبهة موحدة ضد المحكمة الجنائية الدولية، وإن معظم الأفارقة يعتقدون أن المحكمة أنشئت ضد إفريقيا والعالم الثالث.