قال الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة 3/ 7 / 2009 ، إنه لا يرى أي دليل دامغ على أن إيران تحاول اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية. وردا على سؤال عمّا اذا كان يعتقد أن ايران تسعى لامتلاك القدرة على إنتاج اسلحة نووية، قال يوكيا أمانو لرويترز "لا أرى أي دليل في الوثائق الرسمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ذلك".
وهذا أول تعليق مباشر له بشأن برنامج ايران النووي منذ انتخابه.
كان محمد البرادعي الرئيس الحالي للوكالة التابعة للأمم المتحدة، قد قال الشهر الماضي إن لديه"شعورا داخليا"بأن ايران تسعى لامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية إذا أرادت لدرء مخاطر متصورة.
وأبلغ أمانو (رويترز)عندما سئل عن نهجه إزاء ايران وسوريا وكليهما يمنع عمليات تفتيش للوكالة "لن أكون مديرا عاما (لينا)ولا مديرا عاما (متشددا)".
ونال أمانو وهو دبلوماسي ياباني مخضرم موافقة الدول الأعضاء في الوكالة يوم الجمعة 3/ 7/ 2009 بما في ذلك الدول النامية التي حاولت إفشال ترشحه للمنصب الحساس سياسيا.
وينظر الى أمانو كخبير يميل الى النهج المحافظ سينأى برئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن السياسة، بعد 12 عاما تحت قيادة البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام والمعروف بصراحته.ويتقاعد البرادعي في نوفمبر 2009.
ويقول دبلوماسيون إن وكالة الطاقة الذرية لا تستطيع تحمل قيادة ضعيفة أو جهاز تنفيذي مشلول بين الدول النووية وغير النووية، في وقت تتعرض فيه معاهدة حظر الانتشار للخطر.
وانتخب أمانو مديرا عاما بصعوبة يوم الخميس 2 /7/ 2009 لكن فوزه أصبح نهائيا بتزكية أعضاء الوكالة البالغ عددهم 146 بلدا في اجتماع مغلق يوم الجمعة 3 / 7 /2009.