أشاد حسن نصرالله ، الأمين العام لحزب الله ، بالدور الذى لعبته القيادة السورية فى دعم كل من المقاومة اللبنانية والفلسطينية فى وجه العدو الإسرائيلى. وقال نصر الله ،فى كلمة متلفزة الأربعاء 18 يوليو 2012 بمناسبة الذكرى السادسة لحرب يوليو 2006 : إن القوى الغربية مع بعض الدول العربية تخطط لإضعاف أكبر قوى الممانعة فى المنطقة، وإضعاف سوريا يعنى فشل مشروع المقاومة العربية فى وجه العدو الصهيونى ، مضيفا : "الصواريخ التى أطلقها اللبنانيون والفلسطينيون ودكت إسرائيل كانت مقدمة من الأسد".
وأكد ضرورة حماية الجيش السورى ومساندته حتى لا تصير سوريا بلدًا بلا جيش مثلما حدث فى العراق.
وعن العقوبات الأمريكية والأوروبية على إيران قال نصرالله : إن إيران ستكون أقوى مما هى عليه بمراحل برغم تلك العقوبات القاسية بسواعد أبنائها وحكمة قادتها. وتبدو كلمة نصرالله محاولة يائسة لدعم بشار الأسد الذى بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط ، بعد تصفية وزير دفاعه وعدد من قادة جيشه فى هجوم استشهادي ، الأربعاء 18 يوليو ، للجيش السوري الحر .