استقر اليورو بعد أن سجل أدنى مستوى في عامين أمام الدولار في وقت مبكر يوم الاثنين لكنه قد يتراجع وسط مخاوف من أن يبرز اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم القيود التي تكبل إجراءات لمواجهة الأزمة تم الاتفاق عليها الشهر الماضي. وسيركز اجتماع يوم الاثنين على الخطوات التالية لخطة توصل إليها الزعماء الأوروبيون خلال قمة عقدوها في يونيو حزيران لمساندة الدول والبنوك المثقلة بالديون. وثارت الشكوك الأسبوع الماضي بشأن فاعلية الخطة.
وقد يدفع المزيد من الارتفاع في عائدات السندات الاسبانية والايطالية اليورو إلى انخفاض أكبر ربما إلى مستوى 1.1876 دولار الذي بلغه عام 2010.
ولكن بعد نزوله أكثر من ثلاثة بالمئة أمام الدولار الأسبوع الماضي ربما يتعافى اليورو بشكل مؤقت مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح.
وصعدت العملة الموحدة 0.1 بالمئة إلى 1.2276 دولار بعد أن نزلت إلى 1.2225 دولار خلال تعاملات هزيلة في وقت مبكر من اليوم.
ومع استقرار اليورو بلغ مؤشر الدولار 83.248 ليس ببعيد عن ذروته التي سجلها في أول يونيو حزيران عند 83.542.
وأمام الين لامس اليورو أدنى مستوى في شهر عند 97.48 ين قبل أن يتعافى مسجلا 97.90 ين.
وسجل الدولار 79.68 ين مبتعدا عن أعلى مستوياته في أسبوعين 80.099 ين الذي سجله يوم الخميس.
وظلت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية تحت ضغط بعد بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة إذ انخفض الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 1.0167 دولار أمريكي منخفضا من أعلى مستوياته في شهرين 1.0330 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.