أبدى الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم سعيد جمعان رضاه عن بطولة كاس العرب 2012 التي استضافتها مدينتي جدةوالطائف بعد تحقيق البطولة أهدافها على الرغم من بعض الملاحظات. وأوضح أن اللجنة المنظمة قامت بتحديد نقاط الضعف والقوة في هذه البطولة وبطولتي الشباب والناشئين في الأردن وتونس وجرت الاستفادة من ملاحظات أعضاء اللجان عبر المناقشات المستمرة خلال الاجتماعات الدورية أو حسب المتابعة اليومية على أرض الميدان . وبين أنه جرى حصر الملاحظات في الجوانب الإدارية والفنية على مستوى العاملين والحكام واللاعبين والإداريين و تسجيل تلك الملاحظات بشكل يومي ومناقشتها باستمرار, مفيدًا أنه سيجري إصدار تقرير متكامل عن الأعمال والاجتماعات التي جرت في العام 2012م كتقرير عام للاستفادة منه في البطولات القادمة، وإرساله إلى جميع الاتحادات الأهلية حتى يجري الاطلاع عليه والاستفادة من التجارب . وأبان أن التقرير يتضمن ملاحظات اللجان العاملة في أداء وسلوك المنتخبات واللاعبين والإداريين حتى يصبح لدى الاتحادات الأهلية خلفية كاملة عن المنتخبات المشاركة ويمكنها من قراءتها وتلافيها مستقبلاً . وأكد الجمعان سعيهم إلى تطبيق الأنظمة واللوائح المعدة للبطولة وتطبيق برنامج العقوبات كما تطبق في أنظمة الاتحادات القارية والدولية واعتماد مبدأ الثواب والعقاب. وقال : " نحن جزء من المنظومة الدولية لكرة القدم ونعمل تحت تشريع وأنظمة الاتحاد الدولي وما يطبق في البطولات العالمية يطبق في البطولات العربية, ونسعى جاهدين لعمل نظام متكامل يحترم من قبل الجميع حتى تصبح البطولات العربية منظمة ولها مواعيد ثابتة بشكل يماثل البطولات القارية والدولية, ويجب أن تحظى البطولات العربية بدعم الجميع للرفع من شأنها ومستواها حتى تكون محط أنظار الجميع وسنقوم بترتيب الجدول الزمني لبطولات الكبار والشباب والناشئين حتى تستطيع المنتخبات أن تضع برامجها لدى الاتحادات الأهلية بما يتناسب مع برامج البطولات العربية ". وأفاد أنه سيجري تشكيل لجنة من الخبراء العرب في القارتين الإفريقية والآسيوية للتنسيق مع لجنة المسابقات في الاتحاد العربي لدراسة أجندة المسابقات العربية وتقديم مشروع برنامج زمني طويل المدى يتناسب مع جميع الالتزامات المحلية والقارية والدولية بعد أن جرى اعتماده في الجمعية العمومية التي أقيمت في بيروت بتاريخ 4 مايو 2012م. وأشار إلى أن الاتحاد العربي وفر أشكال الدعم كافة للبطولات العربية عبر التعاقد مع الشركة الراعية لتوفير المكافآت المالية الممثلة في حصول المنتخبات المشاركة على 4 ملايين دولار تقريبًا. كما أن البطولة تمثل دعمًا فنيًا كبيرًا للمنتخبات المشاركة عبر توفير مباريات قوية.