وجهت الصحف البرازيلية الصادرة أمس الاثنين سيلا من عبارات الإشادة والثناء إلى المنتخب الأسباني لكرة القدم بعد فوزه بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا. واستيقظت البرازيل اليوم على زلزال الفوز المدوي والتاريخي للمنتخب الاسباني على نظيره الإيطالي “4صفر في المباراة النهائية للبطولة مساء أمس الأحد على الاستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأكد المحلل الرياضي ليوناردو بيريرا , في صحيفة “لانس” البرازيلية الرياضية , “أسبانيا هي بلد كرة القدم” مشيرا إلى أن الماتادور الأسباني أصاب بالصمت جميع من انتقدوه واعتبروا أنه لا يتمتع بالكفاءة والفاعلية الكافية في هز الشباك , وتساءل بيريرا “كيف لفريق يفتقد قدرة التعامل مع مرمى المنافس أن يسجل أربعة أهداف في شباك فريق مثل المنتخب الإيطالي في نهائي كأس أوروبا , هل كان يلعب وكأنه في مباراة تدريبية ?”.
وقال جوكا كفوري , المحرر بصحيفة “فوليا دي ساو باولو” البرازيلية , “كأس أوروبا ذهبت مرتين للبطل الذي يستحقها” مؤكدا أن المنتخب الأسباني يمر حاليا بفترة مشابهة لتلك الفترة التي قضاها المنتخب البرازيلي من 1958 إلى 1970 عندما توج بلقب كأس العالم ثلاث مرات في غضون 12 عاما من بين خمسة ألقاب أحرزها في البطولة على مدار تاريخه.
كما أشادت صحيفة “أو استادو دي ساو باولو” بالفن الكروي للمنتخب الأسباني و”الجيل الذهبي الذي كتب صفحة ساطعة في طريقه الحافل”.