أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى مصر ، فى بيانها رقم 10 الإثنين 2 يوليو 2012 ، مسؤوليتها عن مقتل طالب بكلية الهندسة بمدينة السويس ، علي إثر وقوع مشاجرة بين ثلاثة من أعضائها وبينه لسيره مع خطيبته ، والتى اعتبروها امرأة أجنبية عنه. وأكدت الهيئة ، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ، أن الشاب لم يرتكب فاحشة مع الفتاة ، ، موضحة أنه أثناء قيام اثنين من أعضاء الهيئة بتفقد الشوارع فجرا بالمدينة وكانا يستقلان دراجة نارية،، لاحظا وجود الشاب والفتاة وعند سؤالهما عن سبب وجودهما معا في ساعة متأخرة من الليل ، أكد الشاب أنها خطيبته، وعندما طلبوا منه دليلاً علي وجود علاقة شرعية بينهما، أشار إلي خاتم فضة في يده اليمني، ولم يشفع الخاتم لدي أعضاء الجماعة والذين رأوا ضرورة إقامة الحد الشرعي عليه وهو ضربه بعصا ضربة خفيفة والتأكيد عليه بعدم تكرار ارتكاب الواقعة مرة أخري، إلا أن الطالب ويدعي أحمد حسين عيد ، رفض الأسلوب الذي تعاملوا معه. وذكر البيان أن الطالب سب الأعضاء اعتراضاً منه، كما انتقد ارتداءهم الزي الإسلامي (الجلباب القصير) ، وهو ما دفع أحد الأعضاء بإخراج صاعق كهربائي من جيبه، في محاوله منه لردع ثورة الشاب، إلا أنه فشل ، وهو ما دفع آخر منهم إلي إخراج سكين كان يحملها بغرض الدفاع عن نفسه وقام بطعنه طعنة خفيفة في قدمه اليمنى. وأعربت الهيئة عن أسفها لسماع خبر وفاة الشاب، مؤكدة فتح باب التحقيق الداخلي مع العضو الذي ارتكب الواقعة، مع تفتيش أعضائها تفتيشًا ذاتياً للتأكد من عدم حملهم أي أسلحة.