عادت يوم الأحد (أمس) الحادي عشر من شعبان، الأول من شهر يوليو (ترويسة) صحيفة (الشرق) السعودية التي تصدر من الدمام بعد غياب دام الشهر تقريبا، و(الترويسة) في العرف الصحفي تعني المساحة التي ينشر فيها إسم رئيس التحرير وقيادات التحرير والإدارة. وفي ظل عدم إعلان الصحيفة نفسها عن سبب إخفاء الترويسة وتحفظ القائمين عليها في الرد على استفسارات بعض الإعلاميين وعدم صدور أي قرار رسمي حيال بعض ما يشاع عن أسباب إخفاء الترويسة تناقل الوسط الصحفي والإعلامي السعودي عدة روايات حول سبب غياب ترويسة صحيفة (الشرق)التي لم تكمل بعد عامها الأول ،كان أكثرها تداولا هو غضب جهات رسمية وعدم رضاها على توجه الصحيفة وما ينشر فيها من مقالات صنفت على أنها تجاوزت بعض الخطوط، وأنه على إثر تلك الملاحظات تم الطلب من الصحيفة حذف إسم رئيس تحريرها قينان الغامدي ولكن الصحيفة حذفت الترويسة بالكامل بكل الأسماء التي فيها لترفع الحرج عنها وعن رئيس التحرير إلى أن تتضح الصورة بشكل أفضل أو إلى أن تبذل مساعي لوقف هذا الإجراء المتعلق برئيس التحرير. ويؤكد أصحاب هذا الرأي صحة ما ذهبوا إليه في تحليلهم حول أسباب إختفاء الترويسة مستدلين بنجاح مساعي إيقاف قرار إقالة رئيس تحرير الصحيفة ومن ثم عودة الترويسة إلى مكانها متضمنة إسم رئيس التحرير عليها.