حثت زعيمة إيرانية معارضة القوى الكبرى ، السبت 23 يونيو 2012 ، أن تكف عن استرضاء طهران وأن تبدأ في دعم جماعات المعارضة بعد أن انتهت آخر جولة من المحادثات بشأن برنامج إيران النووي إلى طريق مسدود. واتهمت مريم رجوي التي ترأس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره العاصمة الفرنسية باريس الولاياتالمتحدة بالتراجع عن قرارها برفع اسم جماعتها من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية. وقالت قبل اجتماع لآلاف الإيرانيين في المنفى عقد على مشارف باريس "البلدان الغربية ضيعت تلك السنوات العشر بتقديم كل أنواع الحوافز للملالي- عشر سنوات من الاسترضاء والمفاوضات غير المثمرة." وفشلت القوى العالمية وإيران في تحقيق إنفراجة في المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في 19 من يونيو ولم يحددوا موعدا لمفاوضات سياسية أخرى بالرغم من خطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط إذا انهارت الدبلوماسية. والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تكتل يضم خمس جماعات معارضة في المنفى تسعى لإنهاء حكم رجال الدين الشيعة في إيران وكان أول من يكشف وجود محطة سرية لتخصيب اليورانيوم في نطنز بإيران عام 2002 . وقالت رجوي "لا يمكن وقف التهديد النووي للملالي إلا من خلال تغيير نظامهم الاستبدادي." ومضت تقول "إذا كان المرء لا يريد أن يحصل الملالي على القنبلة فيجب أن يقف مع مقاومة الشعب الإيراني لإسقاط النظام." وقادت المجموعة التي تعرف أيضا باسم مجاهدي خلق إيران حملة مسلحة على شاه إيران المدعوم من الولاياتالمتحدة في السبعينات تضمنت هجمات على أهداف أمريكية. وأضافت الولاياتالمتحدة الجماعة على القائمة الأمريكية للتنظيمات الأجنبية الإرهابية في عام 1997 لكن الجماعة تخلت عن العنف منذئذ. وبدأت الجماعة حملة قانونية وحملة علاقات عامة لرفع اسمها من القائمة. وأمرت محكمة استئناف أمريكية وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لأن تصدر قرارا بشأن مجاهدي خلق بحلول أول أكتوبر تشرين الأول. وقالت رجوي "بعد صدرو حكم المحكمة في أول يونيو...لم يعد أمام وزارة الخارجية الأمريكية أي خيار سوى رفع اسم منظمة مجاهدي خلق من القائمة إلا إذا كانت تريد من جديد أن تدوس على العدالة والقانون لإرضاء الملالي.