سُرق حذاء وزير الشؤون الدينية في الحكومة التونسية المؤقتة نورالدين الخادمي، أثناء زيارته لجامع «الغزالة» في ضواحي تونس العاصمة. وذكرت صحيفة المغرب التونسية، أمس، أن سرقة حذاء الوزير تمت بعد أن تعرض الوزير للإهانة والطرد من قبل مجموعة تنتمي إلى التيار السلفي «لم تكتف بترديد عبارة: ارحل»، التي باتت شهيرة في تونس، وإنما عمدت أيضاً إلى منعه من إلقاء درس ديني بالجامع. وأشارت إلى أن هذه المجموعة السلفية عمدت إلى قطع الكهرباء عن الجامع لمنع الوزير من استخدام مكبر الصوت، كما «سرقت أيضاً حذاءه، ولولا تعاطف البعض وتطوعهم لشراء حذاء جديد للوزير لوجد نفسه مضطراً إلى مغادرة الجامع حافي القدمين». واعترف الوزير التونسي بسرقة حذائه، ونقلت عنه الصحيفة التونسية قوله «هذه أمور تحدث وهي عادية، فالوزير ابن الشعب، وقد يُسرق أثناء تنقله في السوق، والأمر ليس على غاية من الخطورة، ويمكن أن يكون الحذاء قد ضاع».