ارتفعت نسب العنوسة فى الإمارات لتتراوح بين 60? و68? من النساء ، حيث بلغ عدد المواطنات اللاتى فاتهن سن الزواج نحو 175 ألف مواطنة. وقال عضو المجلس الوطنى الاتحادى، مصبح سعيد الكتبى، إن الإحصاءات التى قامت بها الجامعات الوطنية (الإمارات، وزايد، والشارقة، وعجمان)، تشير إلى ارتفاع نسبة العنوسة فى مجتمع الإمارات، أن مشكلة العنوسة أصبح لها تداعيات كبيرة فى المجتمع، فى ظل عزوف الشباب عن الزواج، ومغالاة بعض الأسر فى المهر والشبكة، ما أسهم فى استبدال الشباب للمواطنات بأجنبيات، ما يترتب عليه تأخر سن زواج الإماراتيات وارتفاع نسب العنوسة.وفقا لما أوردت صحيفة (اليوم السابع) القاهرية الأربعاء 23 مايو 2012 . وأشار الكتبى إلى أن التقرير الرسمى الصادر من مركز البحوث والإحصاء أكد أن نسبة زواج المواطنين من أجنبيات بلغ 20? من عدد زيجات عام 2010. من جانبها، أفادت رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، ميثاء الشامسى، بأن قضية العنوسة تتعلق بشقين، الأول تعريف العنوسة، والثانى بعدم وجود إحصاءات سليمة وموثقة تخص نسب العنوسة فى الدولة، مؤكدة أن العنوسة لم تصبح إلى الآن مشكلة وأنه لا توجد إحصائيات دقيقة. وأكدت أن صندوق الزواج لن يستطيع حل هذه المشكلة وحده، لأنه جزء بسيط من المجتمع، يحاول على قدر المستطاع عمل توعية فى المدارس والجامعات، والمنتديات، ومن خلال برامجه، للحد من المتطلبات المبالغ فيها من قبل الأهالي، وتشجيعهم على تقديم مزيد من الدعم لأبنائهم، لافتة إلى أن كل المؤسسات التعليمية، والخدمية، والجمعيات النسائية، عليها دور لابد من القيام به، لنشر التوعية وتشجيع زواج المواطنين من مواطنات. يذكر أن دولة الإمارات تقدم منحا مالية للإماراتيين الراغبين فى الزواج عبر صندوق الزواج تبلغ قيمتها 70 ألف درهم لكل شاب لتشجعهم على الزواج من الإماراتيات.