قررت فرنسا تشكيل لجنة لدراسة تأثير ارتداء النساء النقاب في البلاد بعد أن وصفه الرئيس نيكولا ساركوزي بأنه مهين للكرامة. وكان ساركوزي قال إن ارتداء بعض النساء المسلمات ملابس تخفي الجسد، من قمة الرأس إلى إخمص القدمين "يجرد المرأة من كرامتها". وقد شكلت الجمعية الوطنية الفرنسية لجنة تتكون من 32 عضوا من أعضاء البرلمان للنظر في تحديد ارتداء النقاب. وقال ساركوزي في خطاب له إن من غير المقبول أن توجد نساء في فرنسا "سجينات خلف قناع". وأضاف أن النقاب ليس زيا دينيا بل "علامة تدل على الخضوع"، إلا أنه دعا أيضا إلى احترام المسلمين. وقال رئيس الجمعية الوطنية برنار أسوييه إن المشرعين الفرنسيين من أحزاب اليمين واليسار أمامهم ستة أشهر لدراسة الموضوع قبل أن يتقدموا بتوصياتهم. وكانت فرنسا قد حظرت ارتداء غطاء الرأي الاسلامي (الذي يعرف بالحجاب) في المدارس العامة عام 2004 . ويعيش في فرنسا حوالي خمسة ملايين مسلم ومسلمة وهي أكبر نسبة من المسلمين في أي دولة أوروبية. من ناحية أخرى، أعلنت فرنسا مساء الثلاثاء 23 / 6/ 2009 تعديلا حكوميا أبرز ما فيه تولي بريس هورتيفو المقرب من الرئيس نيكولا ساركوزي وزارة الداخلية، فيما بقي وزيرا الاقتصاد كريستين لاغارد والخارجية برنار كوشنير في منصبيهما. (نقلاً عن بي بي سي)