قضى مصور تلفزيون «الجديد» اللبناني، علي شعبان، حتفه، الأثنين، برصاص القوات السورية، بينما كان يقوم بمهامه في منطقة عكار (شمال) القريبة من الحدود السورية، بينما نجا زميله المراسل عبد خياط بأعجوبة. كما نجا المراسل حسين خريس. واستنكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان الحادث وطلب فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث. وقالت مريم بسام، مديرة القناة، إن شعبان قتل عندما تعرض فريق التصوير التلفزيوني الى النيران في وادي خالد. ونقل موقع القناة في الانترنت عن احد أعضاء الفريق، حسين خريس، أن «الفريق تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش السوري، خلال تواجدهم داخل الأراضي اللبنانية». واضاف «تكلمنا مع الاخوة السوريين، وأكملنا طريقنا، ونحن لسنا عسكريين، ونحن زحفنا، ولكنهم اطلقوا النار بزخم على السيارة». وقال خريس: «رأينا المصور علي شعبان يموت في السيارة، ولم نقدر أن نسحبه، وبقينا لثلاث ساعات، حتى استطاع أهالي وادي خالد من مساعدتنا على الخروج من المنطقة التي أصيب فيها». واوضح خريس ان الفريق لم يتم تحذيره من أن المنطقة التي كان فيها خطرة.