اعلن الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني في مقابلة مع فصلية «دراسات دولية» الفصلية ان على ايران اقامة افضل العلاقات مع السعودية والبدء بحوار مع الولاياتالمتحدة. وقال رفسنجاني الذي جدد المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي رئاسته لمجلس تشخيص مصلحة النظام خمس سنوات، «لو كانت علاقاتنا جيدة مع السعودية لما كان في وسع الغرب ان يفرض علينا عقوبات» نفطية. واضاف «وحدها السعودية تستطيع ان تحل مكاننا...واذا كانت تنتج النفط طبقا لحصتها (وليس اكثر من حصتها)، لا يستطيع احد في العالم ان يعتدي علينا». واعلن رفسنجاني ان «من الممكن اقامة علاقات جيدة مع الرياض» منتقدا الذين يدلون بتصريحات «متشددة» حيال السعودية من دون ان يفكروا في العواقب. وتساءل رفسنجاني «ما هو الفارق بين الولاياتالمتحدة والصين واوروبا وروسيا؟ واذا ما تفاوضنا مع هذه البلدان، لماذا لا نتفاوض مع الولاياتالمتحدة؟ والتفاوض لا يعني الرضوخ لارادتها»، موضحا انه عبر عن هذا الموقف في رسالة الى الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية لايران قبل وفاته اواخر الثمانينات. ورد النائب المحافظ حسين ابراهيمي في تصريح نشرته الاثنين وكالة مهر «لا نحتاج الى اقامة علاقات مع الولاياتالمتحدة، الأمريكيون هم الذين يحتاجون الى اقامة علاقات مع ايران». وستستأنف ايران قريبا مفاوضاتها النووية مع مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).