سجلت العلاقة الكويتية – العراقية تحسناً ملحوظاً، مع حضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد القمة العربية في بغداد الخميس الماضي، وإشادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالأمر، في حين تسجل علاقة العراق بقطر تدهوراً ملحوظاً ظهر في المواقف الأخيرة التي رافقت القمة العربية وأعقبتها، ويبدو أنه سيزداد بعد استقبال الدوحة أمس نائب الرئيس العراقي المطلوب للقضاء طارق الهاشمي. فبعد إعلان الحكومة العراقية أمس الأول رفضها لما أسمته “تدخلات” رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم في الشأن العراقي، بسبب تصريحاته عن “تهميش السنة”، أعلن الهاشمي وصوله إلى الدوحة بدعوة رسمية من أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، . وقال المكتب المؤقت للهاشمي في إقليم كردستان، إن “نائب رئيس الجمهورية سيلتقي خلال الزيارة أمير دولة قطر ورئيس الوزراء وزير الخارجية”، متوقعاً أن “تستمر الزيارة بضعة أيام”. (نقلا عن صحيفة الجريدة)