توجّه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهمة دعم أعمال إرهابية إلى الدوحة صباح الأحد، على أن يعود في وقت لاحق إلى إقليم كردستان حيث يقيم، وفقا لبيان صدر عن مكتبه. وذكر البيان بأن الهاشمي غادر إقليم كردستان العراق، متوجها إلى الدوحة في دولة قطر بناء على دعوة تلقاها في وقت سابق. وذكر البيان أن الهاشمي: "سيلتقي أثناء الزيارة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومعالي رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني". وأوضح البيان "ومن المتوقع أن تستغرق الزيارة بضعة أيام يقوم بعدها الهاشمي بزيارة دول أخرى يعلن عنها في حينه، يعود بعدها إلى مقر إقامته في كردستان العراق". إلى ذلك وصفت كتلة "العراقية" بزعامة إياد علاوي أن نتائج قمة بغداد بأنها "مخيبة للآمال بشكل كامل". وذكرت "العراقية" ، في بيان صحفي: "تابع المواطنون جلسات مؤتمر القمة لجامعة الدول العربية ومقرراته بإحباط واستياء شديدين، فالمؤتمر الذي عقد في بغداد في الأسبوع الماضي لم يتم إعداده بالشكل الذي يليق بثقل وموقع العراق الإقليمي والدولي، ولا بخطورة المرحلة ودقتها، لقد غاب عن القمة بحدود الثلثين من قادة الدول العربية، ولاسيما الدول الرئيسية والمحورية". وأضافت أن "ضعف الاعداد للمؤتمر تتحمله الحكومة العراقية ومعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي فشلت في إقناع القادة العرب بحضور مؤتمر القمة في بغداد". وأوضحت أن "نتائج المؤتمر ومقرراته لم تكن بمستوى طموح الجماهير العربية، ومن ذلك التعامل مع الأحداث في سورية واليمن والعراق والسودان والصومال التي انتظرت شعوبها خارطة طريق واضحة تؤدي إلى الاستقرار والنمو وحقن سيل الدماء وضمان حرية الشعوب وسيادة القانون وتطبيق معايير حقوق الإنسان، وإيجاد علاقات متوازنة مع الجوار الإقليمي تقوم على أساس المصالح المتبادلة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض سياسة الأمر الواقع على هذه الدول، وتأثيرات كل ذلك على دول المنطقة والعالم".