أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أن المشاريع التنموية في محافظة رابغ المنجز منها وما هو تحت الانجاز والمتأخر بلغت تكلفته 1.4 مليار ريال منها 500 مليون ريال لصالح المستشفى الجامعي ومشاريع أخرى لصالح الجامعة، مشيراً إلى أن مشاريع الجامعة تسير سيراً حسنا.وكشف الأمير خالد الفيصل في تصريحات صحافية ، الثلاثاء 20 مارس 2012 ، بعد انتهاء زيارته لمحافظ رابغ، عن وجود مشروع يخطط له حالياً من قبل الإمارة والأمانة والهيئة العامة للسياحة لتكون رابغ أيضاً وجهة سياحة، كونها تتمتع بسواحل جميلة وواعدة جداً، كما أن هذه النهضة الاقتصادي الصناعي تحتاج بلا شك إلى مشاريع سياحية مواكبة له، مؤكداً أن رابغ محافظة واعدة ستحلق بركب الحضارة قريباً جداً، موضحاً بأن العمل جار بخطى حثيثة لمحالة الاستفادة من الحراك التنموي من داخل مشاريع رابغ الضخمة إلى المدينة وسكانها. وأكد أمير منطقة مكة أن هذه المقومات الاقتصادية تمثل مع بعضها ما يشبه جزراً للعالم الأول على أرض رابغ، مشدداً "لا نريد لهذه الجزر أن تبقى داخل أسوارها، بل نريد للحركة الاقتصادية والثقافية والصناعية أن تخرج خارج الأسوار ويستفيد منها مجتمع المحافظة نفسه وساكنها المواطن العادي"، مشيراً إلى أنه من المؤسف أن تكون لدينا مدينة اقتصادية فريدة من نوعها مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وشركة بترورابغ على هذه الأرض وتكون الاستفادة منها داخل أسوارها فقط، بل يجب أن يستفيد منها المواطن وأن توفر له فرص عمل، وأن تنتقل هذا الشعور وهذه الادارة المتقدمة الصناعية إلى مواطني المحافظة. منبهاً إلى ضرورة أن تأخذ الجامعة دورها ومكانتها الطبيعية في المجتمع، وقال (كل هذه الأمور إذا اجتمعت فنحن مقبلون على نهضة صناعية اقتصادية ثقافية فريدة من نوعها في المملكة العربية السعودية، وربما تكون رابغ من الأمثلة النادرة في الحراك الثقافي الفكري الاجتماعي الاقتصادي الصناعي، وأرجو أن يتحقق ذلك قريباً)، كاشفاً في الوقت ذاته عن الاتفاق على اجتماع قريب جداً في مكتبه في جدة يضم مسؤولون من المدينة الاقتصادية وبترورابغ والجامعة وهيئة السياحة وإمارة المنطقة لبحث تحقيق ذلك.