أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان ، السبت 10 مارس 2012 ، أنه بلغ عدد زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في أيامه الثلاثة الأولى (الأربعاء والخميس والجمعة) 512 ألف زائر.وأبان الدكتور الجيلان أنه بلغ حجم مبيعات الكتب (1,329000) مليون وثلاث مئة وتسعة وعشرون ألف ريال. وشهدت الكتب الدينية والتاريخية إقبالاً ورواجاً لدى زوار في معرض الرياض الدولي للكتاب ، وذلك بما يقارب من " 60 إلى 70 بالمئة من كتب المعرض حسب مؤشرات البيع والشراء وأراء البائعين ، حيث يؤكد في البداية مدير التسويق بدار رسالة البيان عادل الخزيم أن الكتب الإسلامية والتاريخية هي الأكثر مبيعاً في المعرض , مشيرا إلى أن 80 بالمئة من الزوار يبحث عن الكتب الدينية. وبين مسئول البيع بدار الكتب العلمية في لبنان مروان عبد الكريم أن كتب الفقه تظل مبحثاً للكثير من رواد المعرض ، كما أن أكثر الكتب التي كان عليها إقبال في الدار العلمية "كتاب الاستذكار" للقرطبي و"كتاب بدائع الصنائع" للصنعاني إضافة إلى "كتاب الرحلة العياشية للبقاع الحجازية" المسمى ب"ماء الموائد " للعلامة الشيخ عبد الله العياشي , ويؤكد مدير المبيعات بمكتبة خالد بن الوليد من اليمن محمد الخريمي أن كتب التاريخ والتراث من أكثر الكتب طلبا في المعرض ، لافتا الانتباه إلى أن كتاب "الإكليل في تاريخ اليمن" وكتاب " تاريخ القبائل " للهمداني إضافة إلى كتاب " من كوبنهاجن إلى صنعاء " من أكثر الكتب التي لاقت رواجا في مكتبات اليمن. ويضيف من مكتبة الجيل الجديد اليمنية عبد الله الأنسي أن كتب التراجم والفتاوى تظل أيضا من الكتب التي تلاقي إقبالا من الجمهور في المعرض حيث لقي "كتاب فتاوى العمراني" أو ما يعرف بكتاب الأمالي من فتاوى القاضي محمد العمراني إقبالا كبيرا. ومن جانب آخر أكد مدير عام المعرض الدكتور صالح الغامدي أن نسبة الكتب الدينية في المعرض تتجاوز ال 60 بالمئة ، مشددا على أن إدارة المعرض لا يمكن أن تسمح ببيع ما يخالف الشريعة الإسلامية ، وأن الحرمان سيكون مصير كل من يضبط من دور النشر التي تتعمد بيع كتب مخالفة. .إلى ذلك ، لقيت مجموعة قصص الأطفال المرفقة بأقراص مدمجة وألعاب بلاستيكية إقبالاً كبيراً وتصدرت المبيعات بجناح الطفل ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م, بعدها أتت كتب الألغاز والنكت. وبين مسؤول إحدى دور النشر محمود محمد غانم أن مشاركته بالمعرض تعد الخامسة له , وحرص هذا العام على توفير كتب التعليم بالترفيه الخاصة بمادة الرياضيات والعلوم المرفقة بسبورة تعليمية لتساعد الطفل على التعليم بطريقة صحيحة وممتعة , إلى جانب توفير قصص الأنبياء , وتعليم مناسك الدين أوبعض العادات والأخلاقيات المرفقة بأقراص مدمجة لأنها الأكثر طلبا من المدارس والأهالي . فيما قال وائل محمد المشارك بالمعرض : إن جديد مشاركته هذا العام تقديم مجموعات تعليمية يسيرة تناسب سن 3 حتى 15 سنة بحيث تقيس نسبة ذكاء الطفل وتقويه علميا , بالإضافة إلى مجموعات في تعلم التقنيات الحديثة في مجال الإعلام . وأكدت المشاركة مها الرزوق أن جناح الطفل أمر ينبغي التعامل معه بجدية بالغة , مشيرة إلى أن الركن يستهدف الأطفال ما بين (4 - 15 سنة ) . وأضافت أنه يضم عدة أركان منها التفكير وركن المكتبة ومسرح الطفل والركن العلمي وورشة الكتابة تهدف جميعها إلى إثارة تفكير الطفل والقدرة على حل مشكلاته بنفسه وتعليمه سرعة الانتباه وحب العمل والدقة في العمل , إلى جانب المشاركة في الحوار وتشجيعه على حب القراءة وربطه بالكتاب وتنمية مهاراته الاجتماعية واللغوية والحركية والإبداعية . وأوضح عادل القاسم أن ركن الطفل بمكتبة الملك عبدالعزيز المشارك ضمن المهرجان شهد إقبالا كثيفا منذ افتتاح المعرض كونه وفر أركانا للرسم وللقراءة حيث حرصت المكتبة على توفير أكثر من 22 إصداراً مخصصاً للطفل للقراءة أو التوزيع مجانا , بالإضافة لوجود شخصيات كرتونية بالأركان تحبب الأطفال على القراءة وتوزع بعض الهدايا وتلتقط معهم الصور التذكارية. وقد حرص عدد من أولياء الأمور على زيارة ركن لجنة الطفولة الذي تنظمه وحدة دراسات وأنشطة الطفل بمركز الدراسات الجامعية للبنات في جامعة الملك سعود , حيث يقدم يوميا على فترتين صباحية ومسائية العديد من الأنشطة والفعاليات يمارس فيها الطفل حقه في التعبير عن رأيه والمتعة واللعب ويفعل دوره في التعلم والإبداع والخيال .