نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مارس 2012 3حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الدورات التأهيلية للأمن العام والبالغ عددهم ( 1486 ) طالبا في سبع تخصصات أمنية ، وذلك بمدينة تدريب الأمن العام بالشرائع في مكةالمكرمة. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي . بعدها بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم القي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني كلمة رحب فيها بسمو الأمير محمد بن نايف، مثمناً لسموه رعايته لهذا الحفل نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وذلك للاحتفال بتخريج أكثر من ( 1486 ) طالباً. وعبر عن شكره لسمو مساعد وزير الداخلية على ما يحظى به العنصر البشري في الأمن العام من دعم واهتمام دائمين بالتدريب المتقدم إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وقال :"تتوالى هذه الأيام الدفعات المباركة الذين سيتشرفون بخدمة الأمن في بلادنا الغالية حيث إن مدينة تدريب الأمن العام في مكةالمكرمة تزيد على شقيقاتها من مدن التدريب في المملكة بتقديم الدعم الأمني في موسمي رمضان والحج وهي بذلك تشكل رافدا لقوات الأمن العام في تلك المواسم ، كما يحصل الفرد منها على التدريب العملي الذي يحتاج إليه". وأضاف القحطاني : إن مدينة تدريب الأمن العام في مكةالمكرمة سترفع قدرتها الاستيعابية بنسبة ( 25 ) بالمائة وهذا سينعكس بإذن الله إيجابا لدعم العمل الأمني . وعبر عن شكره وتقديره للدعم المادي والمعنوي التي تلقاه مدن تدريب الأمن العام من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومشاركة سموه لأبنائه منسوبي مدينة التدريب فرحتهم بيوم تخريجهم. وحث الفرق أول سعيد القحطاني في ختام كلمته الطلبة الخريجين على بذل كل ما يستطيعون من جهد لخدمة الأمن في بلادنا المباركة. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبد العزيز الزهراني عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو الأمير محمد بن نايف على تشريفه لهذا الحفل ومشاركتهم فرحتهم بالتخرج. ونوه بما تحصلوا عليه من التدريب المتقدم في مدينة تدريب الأمن العام حيث كانت المشاركة في موسمي رمضان والحج انجح تدريب عملي وذلك تنفيذا لسياسات جهاز الأمن العام معاهدين الله ثم سموه على أن يكونوا عيونا ساهرة لحماية الوطن. إثر ذلك استأذن قائد الطابور الطالب وجدي الحربي سمو الأمير محمد بن نايف ببدء العرض العسكري حيث رددوا النشيد العسكري كما استعرضوا التشكيلات العسكرية ومهارات استخدام السلاح.