سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يسلم : كاشغري شخص نقى والحملة عليه قبلية وعرقية عدنان : المجتمع يدعو الى حمام دم فى التعامل مع المبدعين حميد الدين يصف الحضيف بأنه (حجر شطرنج) ويعمل لتصفية التنويريين
اعتبر الكاتب عبدالله حميد الدين أن محاولات السعودية منذ 11 سبتمبر لتصحيح الصورة الذهنية للعرب، هدمها هجوم الكاتب الدكتور محمد الحضيف وأصحابه في أسبوع واحد، بعد أن أثبت هجومهم على التنويريين أن السعودية جماعات تستحل القتل وسفك الدماء , على حد قوله. وقال حميد الدين ، فى برنامج (اتجاهات) الذى تقدمه الإعلامية نادين البدير على قناة (روتانا خليجية) السبت 18 فبراير 2012 :"الحضيف حجر شطرنج يتحرك بأجندة سياسية لتصفية الإصلاحيين والتنويريين". من جهته رد الحضيف قائلا :" أتحدى حميد الدين أن يعود للسعودية ويواجهني بالمحكمة"، فعلق حميد الدين بالقول : "لدى حياة ومصالح لن أضيعها للرد على هذه الترهات، واتهامه لي بالزندقة دعوة لقتلي تبقى في رقبته ويحاسبه عليه الله". أما المدون السعودى خالد يسلم فقال : "أعرف حمزة (كاشغري) شخصيًّا، وهو شخص نقي، والحملة عليه فيها شبهة عصبية قبلية وعرقية". فردالحضيف بالقول: "كلام يسلم عن تعصب المناطقية غير صحيح، وحمزة عمله كان مضطردًا وليس تصريحات استثنائية كما هو في حالة طارق الحبيب، ومن هنا تطور الهجوم عليه أكثر من طارق". بدوره قال الكاتب أحمد عدنان: "هناك تيار إقصائي يتمسح على الدين، صار التعايش معه صعبًا، وأرجو أن يتدخل الحاكم لفض هذا النزاع".وأضاف : "المجتمع يدعو إلى حمام من الدم في التعامل مع المبدعين وأصحاب وجهات النظر". والتقط يسلم أطراف الحديث قائلا : "الحضيف يروج ويعيد توجيه كل ما يتهمني بالكفر والزندقة عبر تويتر، ليوسع من دائرة الاتهام ضدي.وأضاف :"الحضيف هاجمني، ولا أظن أنه قرأ لي أو سمعني قبل أن يصدر هذا الاتهام"، فرد الحضيف : "لم أكفر يسلم، لكن وصمت الكلام بأنه فيه زندقة، وهذا لا يعني أن صاحب الكلام متعمد لذلك، لكن قد يكون زلل في التعبير أو خلل في التصور". وعاد عدنان ليقول : "موضوع حمزة ليس موضوع تجاوزات وإساءت للنبوة، هي مجرد تجاوزات من شباب صغير، غضبت عند قراءتها للمرة الأولى، لكن توضيحاته بعدها هدأت نفسي تجاهه". وعلق الحضيف قائلا:"هروب حمزة خارج البلاد أثبت التهمة إليه، وظني أن حمزة ضحية لآخرون ورطوه بالتشجيع على التجاوز، وكان المفترض أن يقف أمام القضاء ويعريهم".