قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود والتي تَشغَل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل فيها منصب نائبة الرئيس، تبرعا بمبلغ قدره 55,360 ألف دولار أمريكي لصالح جمعية المالدي? للثلاسيميا في جمهورية جزر المالديف.. هذا وتشغل منصب أمين عام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية المهندسة نادية بخرجي. ويدعم هذا التبرع إدارة جمعية المالديف للثلاسيميا للحد من الإصابة بالثلاسيميا. وقد تأسست جمعية المالديف للثلاسيميا في عام 1994م وذلك لتحسين وتطوير نمط حياة المصابين بالثلاسيميا في جزر المالديف. ومع هذه الرؤية البسيطة أصبحت الجمعية أكثر النظم الداعمة لعائلات وأطفال المصابين بالثلاسيميا. كما أن البرامج التي تديرها الجمعية تشمل دعم تلك العوائل من خلال توفير الفلاتر والمضخات، والمساعدات المالية لعمليات نخاع العظم، وأيضا تمكين الأسر من خلال توفير المعلومات ونشر التوعية من خلال الندوات والاجتماعات وورش العمل، وتنظيم الأنشطة الخيرية لجمع التبرعات وتنظيم المناسبات الاجتماعية.