لقيت طفلة مصرعها، وأصيب تسعة أشخاص بجراح، في سلسلة تفجيرات هزت مدينة بعقوبة، الأربعاء 4 يناير، بمحافظة "ديالى"، وفق مصادر أمنية عراقية. وقال مثنى التميمي، رئيس اللجنة الأمنية لمجلس محافظة ديالي، إن خمسة قنابل انفجرت بشكل متتال خارج منازل عناصر أمنية ومسؤولين في الحكومة المحلية. وتقع مدينة "بعقوبة" شمال شرقي العاصمة بغداد، وهي عاصمة محافظة ديالى. ورغم التراجع الحاد في معدل العنف في العراق خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الهجمات ضد قوات الأمن العراقية لا تزال شائعة. وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 4 آلاف مدني بالعراق العام الماضي. وأورد موقع "إحصاء جثث العراق" أن 4063 قتيلاً هم حصيلة ضحايا العنف في العراق العام الماضي، بتغيير طفيف عن حصيلة عام 2010، وبلغت 4045 مدنياً، وأقل بواقع 650 قتيلاً عن مجموع قتلى عام 2009. وجاء في تقرير نشر في الموقع الإلكتروني أن حصيلة القتلى المدنيين في العراق ظلت عند ذات المستوى خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. وتابع: "ما من انخفاض ملحوظ في هذا المعدل منذ منتصف 2009.. وكما لوحظ في التقارير السنوية السابقة لإحصاء جثث العراق، فهذا النمط الأخير مؤشر على صراع متواصل وبمعدل متدن في العراق، سوف يستمر في قتل المدنيين على هذا المنوال لسنوات قادمة".