اتهم مصدر أمني بريطاني حزب الله اللبناني بتبييض الاموال والمتاجرة في السلاح وقال ان ثروة حسن نصر الله تبلغ 250 مليون دولار بينما ثروات أعوانه في "حزب الله" ملياري دولار وقالت صحيفة (السياسة ) الكويتية الاحد 25 ديسمبر 2011ان المصدر عمل في سفارتي بلده في بيروت والرياض في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي, وكشف أن 80 في المئة من عمليات "حزب الله" لتبييض الأموال باتت معروفة في اوروبا واميركا والدول الاميركية اللاتينية وافريقيا, عبر شركات وهمية لبيع السيارات أو لبيع السلع بكميات كبيرة في لبنان والعالم العربي وبعض العواصم الافريقية, او بواسطة عملاء له يشكلون مجموعات صغيرة مؤلفة من 6 إلى 10 عناصر أو من مؤيدين يمتهنون سرقة الهواتف النقالة واجهزة الكمبيوتر وبطاقات الائتمان المصرفية وفتح حسابات بأسماء مزيفة في المصارف الدولية, وسرقة جوازات سفر عربية وأجنبية يجري استخدامها في عمليات إرهابية أو تجارية أو لدخول الدول من دون إزعاج بأسماء مستعارة أو شحن معدات الى "حزب الله" في لبنان مزدوجة الاستخدام عبر شركات أوروبية وخصوصاً شرقية مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغسلافيا السابقة والجمهوريات الاسلامية التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي السابق.