أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء 20 ديسمبر، أن لويس سواريز مهاجم ليفربول أوقف لثماني مباريات وتم تغريمه 40 ألف جنيه استرليني لأنه وجّه إهانة عنصرية لباتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد خلال مباراة الفريقين في الدوري الممتاز في أكتوبر. وأدين سواريز مهاجم منتخب أوروجواي بسوء السلوك وتم تحذيره بشأن سلوكه في المستقبل بعد استخدامه "عبارات مهينة" تجاه ايفرا تضمنت الإشارة إلى لون بشرة المدافع الفرنسي. ولن تدخل العقوبة حيز التنفيذ في انتظار نتيجة أي استئناف سيتقدم به سواريز ضد القرار بعد أن تأكدت لجنة مستقلة تابعة للاتحاد الإنجليزي من "اتهام لويس سواريز بسوء السلوك". وقال سواريز على موقع تويتر "هذا اليوم في غاية الصعوبة والألم بالنسبة لي ولأسرتي. أشكر الجميع على مساندتهم". وقال ليفربول في بيان "نرى أن إدانة لويس وفقا لكلام باتريس ايفرا وحده شيء غير عادي". وأضاف "لم يسمع أي شخص آخر في الملعب ومن ضمنهم زملاء ايفرا في مانشستر يونايتد وكل الحكام النقاش المزعوم بين اللاعبين في منطقة الجزاء المزدحمة أثناء تنفيذ ركلة ركنية". من جهته أكد ايفرا في مقابلة مع كانال بلوس وقال لمحطة التلفزيون الفرنسية إن مهاجم أوروجواي وجه له إهانات عنصرية "عشر مرات على الأقل". وقال ايفرا "هناك كاميرات.. يمكن رؤيته (سواريز) وهو يقول كلمة معينة لي عشر مرات على الأقل". وتحدث اللاعبان مع مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أثناء التحقيق وكانت هناك تكهنات بأن سواريز ليس على دراية بأن الكلمات المقبولة في أوروجواي ينظر لها في أوروبا على أنها عنصرية.