أغلق المؤشر السعودي عند مستوى 6253 نقطة السبت، بصعود 15 نقطة تقريباً، تعادل 0.24 في المائة من قيمته، وذلك بعد جلسة شهدت الكثير من التذبذب، إذ وصل المؤشر إلى مستوى 6232، قبل أن يعود للصعود. وجرى خلال الجلسة تداول قرابة خمسة مليارات ريال مقابل 243 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 120 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"القصيم الزراعية" و"المصافي" و"إعمار المدينة الاقتصادية" و"فتيحي" و"زين" و"دار الأركان" النصيب الأكبر منها. وبنهاية الجلسة، ارتفعت أسهم 112 شركة من بين 147 شملتها التداولات، وعلى رأسها "الأهلية للتأمين" و"السعودية الهندية" و"حلواني" و"فيبكو" و"أسيج،" في حين تراجعت أسهم 26 شركة، في مقدمتها "ساب" و"السعودي الفرنسي" و"الصحراء" و"معادن" و"بتروكيم." وبنهاية الجلسة، ارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "شركات الاستثمار المتعدد" و"التجزئة" و"الصناعة،" وقد ساعدت هذه النتائج المؤشر العام على الصعود رغم تراجع ثلاثة مؤشرات أساسية هي "البنوك" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاتصالات." وفي أبرز أخبار السوق، قالت الشركة السعودية لصناعة الورق إنه إلحاقا بإعلاناتها السابقة حول توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق الإيداع والتدبير المغربي للاستحواذ على نسبة 51 في المائة من شركة سلليوز المغرب المملوكة للصندوق، فإن المتغيرات الحالية والمستقبلية لآليات سوق لب الخشب (السلليوز) أدت إلى صعوبة التوصل إلى قرار فيه قيمة مضافة للمساهمين عند إتمام الصفقة وبالتالي توقفت المفاوضات واعتبر الموضوع منتهيا. من جانبها، أعلنت شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف) أن مجلس الإدارة قرر رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام المالي 2011 بواقع 2 ريال للسهم الواحد بإجمالي وقدره 50 مليون ريال تمثل 20 في المائة من رأس مال الشركة. أما شركة "اتحاد اتصالات" (موبايلي) فقد أعلنت عن استقالة عضو مجلس الإدارة، فهد بن عبدالله المبارك، من عضوية المجلس، بعد تعيينه محافظاً لمؤسسة النقد العربي السعودي. وفي سائر أخبار السوق، أعلنت شركة الكابلات السعودية عن صرف أرباح الدفعة الثانية وقدرها 28.5 مليون ريال سعودي عن عام 2010، أي بواقع 37.5 هللة للسهم الواحد.