في خطوة من المرجح ان تزيد من حدة التوتر مع الاقلية المسلمة في كندا قالت الحكومة انها ستمنع جميع النساء المنتقبات من المشاركة في مراسم المواطنة. ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 عن وزير الهجرة جيسون كيني قوله انه تلقى شكاوى من قضاة المواطنة واعضاء في البرلمان بشأن النساء المنتقبات عند أدائهن لليمين للحصول على الجنسية الكندية رسميا. وقال كيني في كلمة ألقاها في مونتريال "اشتراط أن تظهر جميع المرشحات وجوههن عند اداء اليمين يتيح للقضاة ولكل الحضور المشاركة في المراسم. "يمين المواطنة عمل معلن في جوهره. وهو اعلان عام بانك تنضم الى الاسرة الكندية ويجب أن يجرى بحرية وعلانية." وسيؤثر اعلان كيني على النساء اللواتي يرتدين النقاب وكذلك البرقع. وقد تؤدي هذه الخطوة الى طعن قضائي في المحكمة من أولئك الذين يقولون ان التقييد ينتهك حرية ممارسة شعائر الدين بموجب الدستور الكندي. وتشير أحدث الارقام من مكتب احصاءات كندا في عام 2001 الى أن المسلمين يؤلفون نحو 2 بالمئة من السكان. ويقول قادة المجتمع ان هذا الرقم الان يصل الى 3 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 34.5 مليون نسمة. وقال المجلس الكندي للعلاقات الاسلامية الامريكية ان تحرك كيني يشكك في صدق وحسن نية بعض المتقدمات للحصول على الجنسية دون غيرهن. وقال احسان جاردي المدير التنفيذي للمجلس بالانابة "هذا القرار سيكون له تأثير ضار على ديمقراطيتنا لانه يجبر اللاتي يرتدين النقاب على الاختيار بين معتقداتهن الدينية والمواطنة الكندية."