أوتاوا - رويترز - في خطوة يرجح أن تزيد حدة التوتر مع الأقلية المسلمة، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستمنع جميع النساء المنقبات من المشاركة في مراسم المواطنة. ويشكل المسلمون نسبة 2 في المئة من عدد السكان. وأوضح وزير الهجرة جيسون كيني أنه تلقى شكاوى من قضاة المواطنة وأعضاء في البرلمان في هذا الشأن، وأنهم اشترطوا أن تظهر جميع المرشحات وجوههن لدى أداء اليمين من أجل السماح للقضاة والحاضرين بالمشاركة في المراسم. وقال: «يمين المواطنة إعلان عام بالانضمام إلى الأسرة الكندية، ويجب أن يجرى بحرية». وقد يؤدي ذلك إلى تقديم طعن قضائي للمحكمة من أشخاص يقولون إن «التقييد ينتهك حرية ممارسة شعائر الدين بموجب الدستور الكندي». وقال المجلس الكندي للعلاقات الإسلامية - الأميركية إن «تحرك كيني يشكك في صدق وحسن نية بعض المتقدمات للحصول على الجنسية دون غيرهن». وقال إحسان جاردي المدير التنفيذي للمجلس بالإنابة: «هذا القرار مضر بديموقراطيتنا لأنه يجبر المنقبات على الاختيار بين معتقداتهن الدينية والمواطنة الكندية».