وجَّه مدعي عام محكمة الجنايات الأردنية الكبرى، الثلاثاء 6 ديسمبر، تهمة "القتل العمد" لأردني أطلق النار على ابنته الجامعية بعد أن رآها برفقة زميلها في الشارع فأرداها قتيلة، على ما أفاد به مصدر قضائي. وقال المصدر إن "المدعي العام وجه تهمة القتل العمد لرجل أطلق الرصاص على ابنته (19 عاما) وهي طالبة جامعية بعد أن رآها برفقة زميلها في الشارع العام في منطقة عين الباشا (شمال - غرب عمان)، ما أدى إلى مقتلها". وبحسب المصدر فإن "الجاني سلم نفسه للشرطة بعد الحادثة"، مشيرا إلى أنه "أبلغ الجهات الأمنية أنه استشاط غضبا عند رؤيته ابنته برفقة شاب في الشارع وأنه أطلق النار عليها دون وعي". وقرر المدعي العام توقيف الأب 15 يوما على ذمة التحقيق. وتصل عقوبة جريمة القتل في الأردن إلى الإعدام شنقا، إلا أن المحكمة تفرض عقوبات مخففة في حال ما يسمى ب "جرائم الشرف" خاصة إذا ما تنازل أهل الضحية عن حقهم الشخصي. ويشهد الأردن سنويا 15 إلى 20 جريمة قتل تصنف على أنها "جرائم شرف". ورفض مجلس النواب الأردني مرتين تعديل المادة 340 من قانون العقوبات التي تفرض عقوبة مخففة على مرتكبي جرائم الشرف رغم ضغوط تمارسها منظمات تعنى بحقوق الإنسان لتشديدها.