دافع رئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبدالجليل عن رئيس الأركان الليبى السابق الفريق عبد الفتاح يونس الذي قتل في 28 يوليو 2011 بعد ان استدعاه قادة قوات المعارضة لاستجوابه. وقال عبدالجليل, في مؤتمر صحفي ببنغازي نشرت تفاصيله الثلاثاء 29 نوفمبر 2011, رغم كل المحاولات التى حاولت تشويه اللواء يونس إلا أنه لم يتنح عن موقفه فى مناصرة ثورة 17 فبراير, بناء على تقرير مكتب المعلومات التابع لمكتب المدعى العام الليبى. وأضاف أن هذا الموقف هو ما أكدته المصادر المقربة من العقيد الراحل معمر القذافى نفسه والتي وقعت فى أسر الثوار بعد ذلك الحادث, واصفا مقتل عبد الفتاح يونس بالعمل الطائش وغير المبرر. وكشف المدعي العام المستشار وليد سوانى الليلة أيضا عن أسماء المتهمين بإغتيال عبدالفتاح يونس ومرافقيه, مشيرا إلى أنهم ستة أشخاص متهمون بالتورط فى القتل المباشر ليونس ومرافقيه عقيد محمد خميس, ومقدم ناصر مذكور. وأضاف " يحيى عبدالسلام الزوى, ومحمد بن عيسى, وأحمد على منصور الجهانى, وسالم محمد على العبيدى, وعلي عبدالقادر زوبى بالإضافة إلى شخص اسمه إبراهيم لم يتم التمكن من معرفة بقية اسمه, جميعهم متهمون أمام القضاء بالتورط فى القتل المباشر فى هذه القضية". كما كشف سوانى أسماء ستة قادة ومسؤولين سابقين للثوار قال إنهم متهمون بالشراكة فى مقتل يونس ومرافقيه, موضحا أن كلا من نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الانتقالي الدكتور على العيساوى, ورئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق مع عبدالفتاح يونس إبان القبض عليه فى يوليو الماضي المستشار جمعة حسن الجازوى العبيدى, والقادة الميدانين أحمد سالم بوختالة, وفرج ميلاد, وحسن البكوش, ومحمد فرج بن حميد متهمون بالاشتراك في مقتله ومرافقيه.