قتل مجهولون بالرصاص القاضي الليبي جمعة حسن الجازوي الذي امر باعتقال اللواء عبد الفتاح يونس احد اعمدة نظام معمر القذافي المخلوع والذي انضم الى الثوار واغتيل في ظروف مضطربة، حسب ما اعلن نجل القتيل.وأكد علي الجازوي، ابن المستشار جمعه حسن الجازوي المتهم بقضية اغتيال رئيس اركان الجيش الليبي السابق اللواء عبد الفتاح يونس “وفاة والده في بنغازي أثناء ذهابه لصلاة العصر”. واتهم علي الجازوي “انصار وعائلة عبد الفتاح يونس بقتل والده بتحريض من اتباع نظام معمر القذافي” مؤكدا أن “عائلتة لن ترتكب أي حماقة او ردة فعل غير صحيحة”. وفي السياق ذاته اكد مصدر طبي بمستشفى بنغازي “وصول جثة المستشار جمعة الجازوي مصابة بطلق ناري بالجهه اليمني وخرجت الرصاصة من الجهه اليسرى للجسم”.حسبما ذكرت الفرنسية يذكر أن المستشار جمعة حسن الجازوي هو من اصدر أمرا للقبض على اللواء عبد الفتاح يونس قبل مقتله كونه كان رئيس اللجنة التي شكلها المكتب التنفيذي لبحث الاتهامات التي وجهت ليونس. وأكد خالد الجازوي المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة بنغازي مقتل المستشار جمعه الجازوي مؤكدا انه “أحد المتهمين الرئيسيين في قضية مقتل رئيس أركان الجيش اللواء عبد الفتاح يونس”. وقال خالد الجازوي “أتمنى أن لا تحصل اية مشاكل بعد اغتيال المستشار جمعة الجازوي”.كما أكد المدعي العام الليبي المستشار وليد سوانى أن رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق مع اللواء عبد الفتاح يونس إبان القبض عليه في تموز-يوليو 2011، المستشار جمعة حسن الجازوي العبيدي “هو أحد المتهمين في القضية إضافة إلى نائب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور علي العيساوي وستة قادة ومسؤولين سابقين للثوار”. وأوضح مصدر امني مسؤول باللجنة الأمنية العليا في بنغازي ان الذين “اغتالوا القاضي جمعه حسن الجازوي كانوا يركبون سيارة أطلقوا منها الرصاص باتجاه الجازوي وهو ذاهب الى المسجد لأداء صلاة العصر” مؤكدا ان “هوية منفذي الاغتيال لم تعرف بعد”.وأكد المتحدث أن “اللجنة الأمنية العليا فتحت تحقيقا فوريا في الجريمة بالتعاون مع عدة جهات أمنية في مدينة بنغازي”. يشار الى ان اللواء يونس شارك بالانقلاب الذي حمل العقيد معمر القذافي الى السلطة عام 1969 وكان وزيرا للداخلية قبل انشقاقه في بداية الثورة في شباط-فبراير 2011 ليصبح قائدا للثورة التي ادت الى سقوط ومقتل القذافي في تشرين الاول-اكتوبر 2011.