قام مجهولون في وقت مبكر من صباح الاثنين 28 نوفمبر 2011 بتفجير خط الغاز المصري المؤدي لإسرائيل والأردن للمرة التاسعة بسيناء. وذكر شهود عيان أن مسلحين ملثمين فجروا محطة غاز قرية السبيل التى يتم تصدير الغاز المصرى منها إلى اسرائيل والأردن والتى تقع غرب مدينة العريش عاصمة محافظة سيناء بحوالى 20 كم تقريبا حيث تصاعدت ألسنة اللهب فى عنان السماء. وكان مسلحون قد فجروا خط الغاز عند محطة الطويل قبل 48 ساعة إلا أن التفجير وقع في أنبوب فارغ من الغاز فلم يؤثر على الضخ التجريبي للغاز. يذكر أنه تم تفجير خط ومحطات الغاز المصري في سيناء 9 مرات في غضون 9 أشهر فقط بعد اندلاع الثورة المصرية. وبحسب شهود عيان فإن جميع عمليات التفجير التي وقعت في المرات التسع تمت بنفس الأسلوب حيث يستقل رجال مسلحون وملثمون سيارة ذات دفع رباعي ويدخلون بها المحطة المراد تفجيرها ثم يخرجون العاملين بها ويزرعون قنابل أسفل خط الغاز ثم يفجرونه عن بعد في أعقاب فرارهم إلى جوف الصحراء في الظلام الدامس. وصرح مصدر أمنى مصري بأن عملية تفجير محطة غاز السبيل وقعت في الواحدة من صباح الاثنين رغم وضع حراسات مشددة على جميع المحطات واعتقال العديد من الجماعات التكفيرية المتهمة بتفجير محطات الغاز خلال الأسبوعين الماضيين.