لقي 11 جنديا منشقا على الأقل مصرعهم الخميس، وجرح أربعة آخرون، برصاص الجيش السوري النظامي خلال اشتباكات وقعت على المشارف الغربية لمدينة حمص، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية التي تنظم الاحتجاجات في سوريا، إن وحدة من الجيش السوري تدعمها العربات المدرعة اقتحمت مزارع في غرب حمص، وقتلت 15 شخصا. وتأتي الأنباء هذه في وقت يجتمع فيه وزراء الخارجية العرب لبحث الأزمة السورية في القاهرة، ومناقشة فرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد. وتشير الأرقام الرسمية للأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 3500 قتيل في حين أن الرواية السورية تقول إن الأعداد لا تتعدى المئات معظمهم من الجيش السوري في تصريحات وصفت بالهزلية. وقد استمرت الإدانات لنظام الأسد والدعوات لتشديد الخناق حوله لدفعه إلى التنحي، ورفع رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان من وتيرة الخطاب الموجه للنظام السوري بقوله يوم الثلاثاء "إن مضي بشار الأسد بقتل شعبه حتى يموت لا يمكن وصفه بالبطولة بل على العكس هذا جُبن." ودعا إردوغان الأسد إلى "النظر إلى ما حدث للقادة الذين قاتلوا شعوبهم كأمثال هتلر وموسوليني وحتى النظر إلى ما آل إليه معمر القذافي عندما رفع السلاح بوجه شعبه."