حكم على أستاذ جامعي نيوزيلندي الخميس 24 نوفمبر بالإقامة الجبرية لمدة خمسة أشهر في منزله لمساعدته أمه المريضة وعمرها 85 عاما على الإنتحار. وذكرت تقارير إخبارية أن المحامي روجر لايبورن قال للمحكمة العليا في دونيدين إن إذعان موكله شين دافيسون والبالغ من العمر 50 عاما، والذي قاد حملة نقاش عام للموت الرحيم لرغبات والدته ومساعدتها هو من قبيل الحب والعاطفة. وقال القاضي الذي أصدر الحكم إن جرمه كان في أدنى مستوى ، ولكن من واجب المحكمة حماية قدسية الحياة حسبما أورد راديو نيوزيلندا. وكان دافيسون متهم في الأصل بمحاولة القتل ، ولكن الشرطة عدلت التهمة إلى التحريض على والتسبب في الإنتحار عندما بدأت المحاكمة الشهر الماضي. وتم تعديل ذلك مرة أخرى عندما مثل في جلسة صدور الحكم وأعترف بذنبه إلى تهمة "أنه قدم مشورة وتسبب"في إنتحار أمه في أكتوبر عام 2006. وأمر القاضي إن احتجازه بالمنزل المراقب إلكترونيا سيتم في دانيدين حيث كانت تعيش والدته وهو ما يعني عدم تمكن دافيسون من العودة على الفور إلى جنوب أفريقيا حيث تعيش زوجته وطفلاه الصغيران. ويرأس دافيسون معمل تحليل الحامض النووي في جامعة ويسترن كيب في مدينة كيب تاون المتخصصة في تحديد الحامض النووي لحل القضايا الخاصة بحقوق ألإنسان في جنوب أفريقيا. وأثارت نيوزيلندا التهمة ضد دافيسون بعد وضع كتابا بعنوان "قبل أن نقول وداعا" أعتمد على مذكرات أحتفظ بها أثناء رعايته لأمه المصابة بمرض السرطان وهي نفسها طبيبة وأخصائية نفسية حاولت دون جدوى أن تجوع حتى الموت. وفي الكتاب الصادر في عام 2009 ، قال دافيسون إن أمه طلبت منه مساعدتها على الموت. وكتب قائلا "أنا وأمي كلانا يعتقد مثل أناس كثيرين أن القانون يجب أن يسمح بالقتل الرحيم الطوعي بضمانات تم التحدث عنها والإتفاق بشأنها". وأضاف "لكن هناك شئ أخر عندما يتوقع المرء أن يضع هذا ألإعتقاد موضع التنفيذ". وقال إنه لأسباب قانونية حذف الناشرون "أشياء غير قليلة من مذكراتي وأنا أسف لذلك ولكنني ألتزمت بطلبهم".