حكم على أستاذ جامعي نيوزيلندي أمس بالإقامة الجبرية لمدة خمسة أشهر في منزله، لمساعدته أمه المريضة وعمرها 85 عاماً على الانتحار. وذكرت تقارير إخبارية أن المحامي روجر لايبورن قال للمحكمة العليا في دونيدين إن إذعان موكله شين دافيسون (50 عاما) الذي قاد حملة نقاش عام للموت الرحيم لرغبات والدته، ومساعدتها هو من قبيل الحب والعاطفة. وقال القاضي الذي أصدر الحكم إن جرمه كان في أدنى مستوى، ولكن من واجب المحكمة حماية قدسية الحياة حسبما أورد راديو نيوزيلندا. وكان دافيسون متهما في الأصل بمحاولة القتل، ولكن الشرطة عدلت التهمة إلى التحريض على والتسبب في الانتحار عندما بدأت المحاكمة الشهر الماضي، وتم تعديل ذلك مرة أخرى عندما مثل في جلسة صدور الحكم، واعترف بذنبه إلى تهمة "أنه قدم مشورة وتسبب" في انتحار أمه في أكتوبر عام 2006. وأمر القاضي باحتجازه بمنزل مراقب إلكترونيا في دانيدين حيث كانت تعيش والدته، وهو ما يعني عدم تمكنه من العودة على الفور إلى جنوب أفريقيا حيث تعيش زوجته وطفلاه الصغيران. ويرأس دافيسون معمل تحليل الحامض النووي في جامعة ويسترن كيب في مدينة كيب تاون المتخصصة في تحديد الحامض النووي لحل القضايا الخاصة بحقوق الإنسان في جنوب أفريقيا.