ذكرت تقارير إخبارية أن أستاذا في الطب الشرعي كان قد دعا لإجراء نقاش عام حول القتل الرحيم مثل أمام المحكمة في نيوزيلندا الثلاثاء بتهمة الشروع في قتل والدته المصابة بمرض خطير مزمن والبالغة من العمر 85 عاما. ونفى شون ديفيسون 49 عاما وهو مواطن نيوزيلندي يعيش ويعمل في جنوب أفريقيا، التهم المنسوبة إليه بمحاولة قتل والدته، باتريشيا، التي كانت طبيبة نفسية، بإعطائها عقار مورفين في دونيدين عام 2006 في الليلة التي توفيت بها. ويشرف ديفيسون، وهو أب لولدين صغيرين، على مختبر تحاليل الحمض النووي في جامعة ويسترن كيب في كيب تاون، المتخصصة في تحديد الحمض النووي لتسوية القضايا الخاصة بحقوق الإنسان في جنوب افريقيا. وكتب ديفيسون كتابا بعنوان 'قبل أن نقول وداعا' نشر عام 2009، وقال فيه إن والدته المصابة بالسرطان طلبت منه مساعدتها على الموت حينما عاد إلى نيوزيلندا لرعايتها، حيث دخلت في إضراب عن الطعام في محاولة للتخلص من حياتها. وقال في كتابه 'هي (والدته) وأنا، كلانا يعتقد مثل العديد من الأشخاص بأنه ينبغي أن يسمح القانون بالقتل الرحيم بصورة طوعية وبضمانات، تحدثنا عن ذلك وكنا متفقين. لكن هذا أمر مختلف حينما يتوقع من الشخص أن ينفذ ذلك المعتقد عمليا'. وقال إنه ولأسباب قانونية، استبعد الناشرون 'أشياء قليلة كانت في مذكرتي، إنني آسف على ذلك، لكنني التزم بطلبهم'. وذكرت صحيفة 'اونتاجو ديلي تايمز' على موقعها الإلكتروني أن فيرجوس ديفيسون، شقيق المتهم، وهو عالم في الطب الحيوي من بين 25 شاهدا سيدلون بإفاداتهم أمام الإدعاء خلال المحاكمة، التي يتوقع أن تستغرق ثلاثة أسابيع.