توصل العلماء من خلال التجارب إلى جيل جديد من العدسات اللاصقة بإمكانها عرض الصور أمام العين. وأوضحت تجارب علمية وزعت نتائجها الأربعاء، 23 نوفمبر 2011، أن العلماء أثبتوا نجاح تلك التجارب على الحيوانات. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية فى نشرتها العلمية نقلاً عن مجلة "الهندسة الدقيقة العلمية" أن التقنية الجديدة قد تسمح لمن يضعون تلك العدسات قراءة النصوص ورسائل البريد الإلكتروني التي تعرض على العدسة أمام عيونهم أو تقوية قدرة الإبصار لديهم عن طريق صور مولّدة إليكترونيا على نسق أسلوب فيلم تريميناتور الشهير. ونسبت الاذاعة البريطانية إلى باحثين في جامعة واشنطن إن الاختبارات الأولية تظهر أمان العدسات وإمكانية عملها إلا أنه ما زال هناك بعض العقبات التي لابد من تجاوزها مثل إيجاد مصدر جيد للطاقة التي ستعمل بها العدسات بينما في الوقت الحالي تعمل النماذج الأولية من تلك العدسات فقط إذا كانت لا تبعد عن البطاريات اللاسلكية إلا بضعة سنتيمترات ولا تكفي دائرتها الكهربية الدقيقة إلا لموصل واحد لإخراج الضوء. وذكرت الإذاعة أنه وفقا للتجربة فقد يتمكن العلماء من تحسين العدسات الجديدة بحيث يمكنها عرض صور معقدة يمكن للسائقين مثلا وضع تلك العدسات لمشاهدة اتجاهات رحلاتهم ومشاهدة سرعة مركباتهم معروضة على زجاج المركبة الأمامي وكذلك يمكن عن طريق العدسات الجديدة نقل عالم ألعاب الفيديو التخيلي إلى مستوى جديد تماما ويمكن أن تساعد العدسات في تحديث البيانات الطبية مثل نسبة السكر في الدم وذلك عن طريق ربطها بمحسات بيولوجية في جسم واضع العدسة.