بدأت في مدينة هامبورج الألمانية الاثنين 14 نوفمبر2011 فعاليات المنتدى الشبابي السعودي الألماني الذي تنظمه وزارة الخارجية بحضور صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل الوزارة لشؤون المعلومات والتقنية والمشرف العام على وفد الشباب السعودي في فعاليات المنتدى . ويرأس الوفد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف السعدون بمشاركة عدد من المشرفين والطلبة والطالبات المشاركين في المنتدى. وبدأ برنامج المنتدى بزيارة وزارة التطوير الحضري والبيئة في الحكومة المحلية بمدينة هامبورغ الألمانية , حيث استمع وفد الشباب السعودي إلى عرض خاص عن مدينة هامبورغ الألمانية الفائزة هذا العام بالعاصمة الخضراء الأوروبية قدمه مدير المشروع أندرياس كلينر , كما قدمت نائبة مدير العلاقات الدولية للمشروع عرضا عن المدينة تناول الخطوات المتقدمة لتطويرها في المجال البئي واستخدام الطاقة البديلة والمشاريع التي قامت بها المدينة بهذا الخصوص. بعد ذلك قام الوفد بزيارة مبنى بلدية حكومة هامبورغ المحلية وكان في استقباله نائبة المحافظ لمدينة هامبورغ دغوتي شتابلفيلد التي رحبت برئيس ومشرف وأعضاء وفد الشباب السعودي , إذ قام الوفد بجولة داخل قاعات مبنى البلدية المحلية لمدينة هامبورغ الذي يتمتع بطراز معماري فريد نال اعجاب الوفد السعودي . ثم قدم رئيس الوفد السعودي هدية بهذه المناسبة لنائبة المحافظ ، وتم أخذ صور تذكارية في مقر البلدية. إثرها توجه الشباب السعودي إلى جامعة هامبورغ حيث أجتمعوا مع نظرائهم من طلبة الجامعة وجلسوا معا في حلقات نقاش حول العديد من المواضيع العلمية التي تركزت على الطاقة البديلة ،وكانت فرصة لتبادل وجهات النظر واجراء النقاشات وكسب خبرات مفيدة و جديدة. بعد ذلك قدم الأستاذ هيرمان هيلد من جامعة هامبورغ عرضا موجزاً تناول خلالها التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في العالم والآثار المترتبة لتلك التغيرات على الأرض وسكانها , كما تحدث عن ارتفاع مستوى مياه البحار والمحيطات والآثار المترتبة عليها بالنسبة للمدن والمشاكل الناجمة عنها. كما تطرق إلى زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وتأثيره على الحياة والمناخ والتلوث , مقدما بعض الحلول والخيارات للتعامل مع تلك المشاكل ، فيما تطرق إلى أهمية الطاقة البديلة وبعض الاقتراحات العلمية والتقنية التي تسهم في الحد من مشاكل البيئة والتغيرات المناخية. وتحدث هيرمان هيلد عن التقنيات اللازمة التي تساعد للحفاظ على البيئة ، وكذلك التقنيات الحديثة في مجال الطاقة البديلة والنظيفة لتكون الحل الملائم والبديل الأمثل للحفاظ على البيئة و كوكب الأرض.