قالت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الخميس 10 نوفمبر 2011 ان وضعها المالي" صعب" بعدما أوقفت الولاياتالمتحدة دفع التمويل في أعقاب اعترافها بعضوية فلسطين. وقال الناطق باسم المنظمة إريك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " إن الوضع صعب ولكننا لن نوقف برامجنا". وأدلى إريك بذلك بعدما أعلنت رئيسة اليونسكو إيرينا بوكوفا الأربعاء 9 نومبر تعليق كل أنشطة المنظمة. وقالت حسب نص تم تداوله "أوقفت كل ارتباطاتنا. علقت تنفيذ كل برامجنا أثناء فترة المراجعة حتى نهاية العام". وأعلنت بوكوفا خططا لتأسيس"صندوق طوارئ مانحين واسع"من دول وشركات وأفراد للمساهمة في تمويل البرامج الرئيسية لليونسكو. وذكرت بوكوفا أن المنظمة تعاني من عجز تمويل بقيمة 65 مليون دولار مضيفة أن العجز سيرتفع إلى 143 مليون دولار في عام 2012 بدون ما تدفعه الولاياتالمتحدة. وبخصم البنود غير الأساسية مثل الإصدارات وعقد المؤتمرات وسفر الموظفين، تشير تقديرات إلى أن المنظمة تكون قادرة على توفير حوالي 35 مليون دولار. وحذرت الولاياتالمتحدة أكبر مانح لليونسكو في وقت سابق المنظمة بتطبيق تشريع الكونجرس الذي يمنع الادارة الامريكية من تمويل هيئات الأممالمتحدة التي تعترف بالدولة الفلسطينية.