كعادته حوّل الإعلامي السعودي فهد المساعد حواره مع قرّاء (عناوين) إلي مباراة مثيرة، رفع فيها الجميع شعار " البحث عن جديد " لتطوير الإعلام الرياضي في المملكة. وخلال الحوار الذي امتد قرابة ثلاث ساعات، كشف المساعد عن سبب تركه قناة art ثم عن طموحاته على شاشة القناة الرياضية السعودية، فضلا عن اعترافات أدلى بها للمرة الأولى. وفوجئ المساعد الذي حضر إلى مقر (عناوين) قبل موعده بنصف ساعة، بالطفل بدرالشهراني الذي قال إن عمره 9 سنوات يتصل عليه ليسأله عن مستقبل برنامج " يوم مع نجم" الذي كان يقدمه على art، وهل يمكن أن يقدمه على السعودية الرياضية؟ وعلى الرغم من علامات الفرح التي ظهرت على ملامح المساعد لحداثة سن السائل، إلا أنه تعامل مع السؤال بجدية أظهرت مدى أهمية برنامج" يوم مع نجم " بالنسبة له. . المساعد وعد سائله الصغير بعودة هذا البرنامج مطلع العام المقبل، ثم داعبه قائلا " بشرط تكون معي في أول حلقة" . أما سعد القرني فسأل عن أهم المواصفات الواجب توافرها في المذيع الرياضي، فرد المساعد عليه بثلاثية متكاملة تتمثل في " الكاريزما والثقافة الرياضية وسرعة رد الفعل أمام الكاميرا" . وأبدت رغد ضيقها من البث المتأخر لبرنامج " كل الرياضة "، فعبّر المساعد عن تفهمه لغضبها، غير أنه أوضح لها أن هذا التأخير يرجع لارتباط القناة الرياضية بنقل الدوري الأرجنتيني الذي تبدأ مبارياته في وقت متأخر بتوقيت المملكة . وتلقى ضيف (عناوين) اتصالا من الملحن خالد العليان الذي عبر عن تقديره له، ثم عاد القراء مجددا لطرح الأسئلة والتي كان أبرزها: لماذا لا يحترف المساعد الإعلام؟ و رد المساعد على السائل قائلا " أنا احترفت وانحرفت.. احترفت في art وانحرفت لعدم وجود الأمان الوظيفي" . وبذات الأسلوب المرح رد المساعد على سؤال آخر يتعلق بخطته المستقبلية حيث قال إن خطتي " أرجنتينية " تعتمد على الانتشار السريع في الملعب. وواصل المساعد دعاباته مع القراء حين قال لمتصل سأله عن سر ميله للضحك " ميولي عكس ميول والدي فاتصل به واعرف ميوله" . ولم يعلق المساعد كثيرا على مَن سألوه عن موعد زواجه، مكتفيا بالإشارة إلى أن ذلك سيحدث " خلال العامين القادمين" . وحين طرح القارئ خالد يوسف سؤالا عن موقفه من هجوم صحيفتي " الجزيرة " و" الرياض " عليه ، قال ضيف (عناوين) : " أنا لا ألتفت إلا للنقد البناء وغير ذلك لا أعيره أي اهتمام " . وتطرق المساعد لأسباب تركه قناة ART ، فركز على ما سماه "عدم وجود أمان وظيفي" ، ثم أشار – ردا على أحد المتصلين – إلى أن له مستحقات مالية لدي راديو وتلفزيون العرب . وكالعادة سُئل المساعد عن دور العنصر النسائي السعودي وأثره في الساحة الإعلامية الرياضية، فذكر أن المرأة أصبحت تنافس الرجل في جميع الميادين وفي الإعلام الرياضي تحديدا، يمكن لمن يشاهد الزميلة إبتسام الحبيل مذيعة الجزيرة الرياضية أن يعرف حدود قدرات المرأة السعودية إعلاميا . وباغت الفنان فيصل العيسى، المساعد بسؤال عن مدى ارتياحه في القناة الرياضية، فرد عليه بتأكيد أنه يشعر بارتياح في ظل وجود وزير للإعلام يقود الحركة التلفزيونية باقتدار ومدير محترف للقناة. وسأله سعد الفهد عما تمثله بعض الأسماء له، فرد عليه مازجا بين الدبلوماسية والصراحة ، فوليد الفراج " زميل" وعبدالعزيز البكر "صديقي الوفي الحاضر الغائب" وعادل الزهراني "أخي الذي لم تلده أمي" ، في حين أن كلا من حمد الصنيع وعادل عصام الدين يمثلان " مدرسة احترافية" . وشهد حوار المساعد مشاركة مكثفة من قبل القراء، ففضلا عن أصحاب الاتصالات السابقة، تكررت الأسئلة ذاتها من جانب كل من أم خالد، عبير، محمد العلي، يوسف الصانع، أبو سعد، عبدالمحسن العبيد، إيمان، سارة الحقباني، خالد الحامد، فاطمة العنزي، أبو صالح، صنيتان المطيري، يوسف الشافي، أم يوسف، أبو نورة، إبتسام، سعد اليوسف، سعد السرحاني، بندر الزهراني، أحمد عسيري.