قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن سبعة مدنيين وجنديا منشقا لقوا حتفهم الاثنين برصاص قوات الأمن السورية. ووفقا للمرصد السوري -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- فقد قتل خمسة مدنيين في مدينة حمص.وأوضح المرصد أن اثنين من المدنيين الخمسة لقيا حتفهما برصاص قناصة، بينما قتل الثلاثة الآخرون باطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن، اثنان منهم في حي الخالدية والثالث في حي كرم الشامي. وأضاف نفس المصدر أن مدنيا وجنديا منشقا قتلا في محافظة حماة برصاص قوات الأمن وجنود كانوا يطاردونهما. كما قتل مدني في حرستا بريف دمشق برصاص قوات الأمن التي كانت تقوم بعمليات مداهمة في المدينة. وذكر المرصد أن القوات الأمنية اعتقلت 13 شخصا على الأقل في حرستا. "اللف والدوران" يأتي الإعلان عن سقوط هذه الدفعة الجديدة من القتلى بعد يوم من تبني اللجنة الوزارية العربية، في ختام اجتماعها في العاصمة القطرية الدوحة، ورقة عمل لوقف العنف في سورية. وتسعى اللجنة الوزارية لإنهاء أكثر من سبعة أشهر من الحملة الأمنية التي تشنها السلطات السورية ضد المتظاهرين والناشطين المطالبين بإصلاحات سياسية في البلاد. وأفاد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الخطة العربية تتضمن سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف العنف فورا وبدء حوار بين النظام ومكونات المعارضة في القاهرة. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في تصريحات للصحفيين إن الاجتماع -الذي ترأسه من الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم- إتسم بالجدية والصراحة. كما حذر القيادة السورية ضمنا من "اللف والدوران"، داعيا إلى خطوات ملموسة وسريعة في سورية لتجنب "عاصفة كبيرة"، حسب وصفه. لكن سرعان ما جاء الرد من الخارجية السورية التي وجَّهت انتقادا مباشرا إلى اللجنة ورئيسها حمد بن جاسم. وأضاف بيان الخارجية "كان من المفترض برئيس اللجنة الوزارية بالجامعة العربية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الاتصال بوزير الخارجية السوري للاطلاع على الرواية الحكومية للأحداث قبل الإعلان عن موقف للجنة تروج له قنوات التحريض المغرضة".