يلتقي الأربعاء 19 أكتوبر 2011، فريقا الاتحاد السعودي وتشونبوك الكوري الجنوبي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، على استاد الأمير عبد الله الفيصل، في مباراة لها حساباتها الخاصة للفريقين على طريق التأهل إلى النهائي القاري. وكان الفريقان قد وصلا إلى هذه المرحلة من البطولة، بعد أن تصدر الاتحاد مجموعته الثالثة في دور المجموعات ثم تجاوز مواطنه الهلال في دور 16، ويفوز بعد ذلك في ربع نهائي البطولة على سيؤول الكوري الجنوبي. من جانبه، تأهل تشونبوك الكوري الجنوبي إلى قبل نهائي البطولة بعد أن تصدر المجموعة السابعة في دور المجموعات، وتخطى تيدا يتاانجين الصين في دور 16، ليخسر بعد ذلك ذهابا 3/ 4 من سيريزو الياباني قبل أن يسحقه إيابا 6/1 ليصعد لمواجهة الاتحاد. وفنيا يعتمد المدير الفني للاتحاد البلجيكي ديمتري على العلاقة الخاصة التي تربطه بجماهير ولاعبي الاتحاد، والتي نجح في تكوينها عبر مشوار حافل بالإنجازات، لذلك يجيد ديمتري العزف على الجانب النفسي للاعبي العميد السعودي، وينجح بدرجة كبيرة في تجاوز محطات صعبة بفضل هذه العلاقة. ويعتمد ديمتري على قائد الفريق محمد نور الذي يمنحه حرية حركة في الملعب لبناء الهجمات، إضافة إلى تحركات ظهيري الجنب ودور قلبي الدفاع في المساندة الهجومية، وتحديدا الدور الذي يقوم به أسامة المولد لإجادته التسديد عن بُعد وكذلك ضربات الرأس. وينتظر أن يدفع ديمتري من بداية المباراة بالمحترف البرتغالي باولو جورج للاستفادة من سرعته وتسديداته من خارج المنطقة لكسر التكتلات الدفاعية. وسيركز البلجيكي ديمتري المدير الفني للاتحاد على الأسلوب الهجومي من بداية المباراة، مستغلا الأرض والزخم الجماهيري الهائل الذي يتمتع به الاتحاد في مثل هذه المواجهات، وربما يلجأ إلى طريقة لعب 4/4/2 بالاعتماد على نايف هزازي وعبد المالك زيايه كرأسي حربة صريحين، وخلفهما محمد نور وباولو جورج، على أن يكون كريري وأبو سبعان في منطقة المحور. في المقابل فقد كشف مدرب تشونبوك الكوري الجنوبي عن نواياه الفنية عندما ألمح إلى إمكانية الاعتماد على الكرات المرتدة مع تحصين دفاعاته خشية أن تصاب شباكه بهدف مبكر يربك لاعبيه، على أمل أن يخرج الفريق بنتيجة تساعده على تأكيد تأهله للمباراة النهائية من لقاء الإياب.