رفعت منظمة سياج المهتمة بحقوق الطفل في اليمن دعوى قضائية ضد امرأة يمنية اتهمتها بالقرصنة الالكترونية واختراق وتدمير موقع المنظمة على شبكة الانترنت بكافة محتوياته مواده وحجبه عن المتصفحين . وأوضح أحمد القرشي رئيس منظمة سياج أنه رغم عدم تطرق القانون اليمني بعد للجرائم الاليكترونية وعقوباتها , إلا ان القضاء اليمني بدأ يتعامل مع مثل تلك القضايا بالقانون الحالي بعد تزايد استخدام الانترنت في اوساط المجتمع اليمني . وقال ل (عناوين) أن السيدة التي قامت باختراق موقع المنظمة حاولت تسوية الموضوع بشكل ودي إلا أننا رفضنا وأبلغناها أن القضية منظورة أمام القضاء ليقول كلمته " . وأضاف القرشي : " أن سبب القرصنة واختراق الموقع يعود لخلاف بين زوج السيدة ومهندس موقع المنظمة حيث استطاعت السيدة وهي موظفة حكومية أن تخترق البريد الالكتروني الخاص بمهندس الموقع ومن ثم الدخول على موقع المنظمة وتدميره كلياً " . وقال رئيس منظمة سياج : " أن الشركة المستضيفة أبلغتنا بكل المعلومات التي أفادتنا برفع دعوى قضائية ضد السيدة التي تدعى ( ف ن ق ) " . محامي منظمة سياج فيصل المجيدي طالب في الشكوى التي تقدم بها بسرعة تقديم المتهمة بالجريمة إلى المحاكمة لنيل جزاءها العادل وإلزامها بتعويض المنظمة عن ما لحقتها من خسائر وأضرار مادية ومعنوية والتي قدرت كحد أدنى بثلاثين ألف دولار . وقال المحامي المجيدي ل (عناوين) أن رئيس النيابة القاضي محمد القطاع وجه النيابة بسرعة التحقيق مع المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. منظمة سياج أكدت في بيان لها تلقت (عناوين) " نسخة منه أن هذه الجريمة لم تلحق الضرر بها وحدها وإنما اعتدت على مال عام ومست الطفولة في اليمن كون الموقع بنافذتيه العربية والإنجليزية يعد أحد أهم مواقع حقوق الطفل في البلد ونافذتها إلى العالم. ودعت منظمة سياج كافة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الإنسان عموماً وحقوق الطفل بشكل خاص إلى إدانة هذه الجريمة ومساندة المنظمة لنيل كامل حقوقها بالطرق القانونية.