اعتلى برشلونة صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، الذي يحمل لقبه خلال المواسم الثلاث الاخيرة، بعد فوز باهت حققه الأحد خارج ملعبه على سبورتنج خيخون بهدف نظيف في الجولة السابعة من الليجا. واقتنص الفريق الكتالوني النقطة ال14 في ست مباريات خاضها ليرتقي إلى الصدارة التي ابتعد عنها طيلة الاسابيع الماضية بفارق الاهداف عن ليفانتي الوصيف، فيما قبع خيخون في مؤخرة الدوري بنقطة يتيمة. فرض البرسا سطوته على مجريات المباراة، واستحوذ على الكرة بشكل مطلق على مدار الشوطين، الا أن خيخون أجاد في التطويق الدفاعي وتضييق المساحات على مثلث الهجوم الكتالوني: ليونيل ميسي وبدرو رودريجز وديفيد فيا، وقد نجح بشكل كبير في الحد من خطورتهم حتى انحصر اللعب في وسط الملعب. بدأ بيب جوارديولا بتشكيلة خلت من قلبي الدفاع الأساسيين كارليس بويول وجيرارد بيكيه، الا أن الاخير شارك في الشوط الثاني، في حين بدأ أساسيا بالثنائي خافيير ماسكيرانو وإريك أبيدال، والاخير تلقى إصابة أجبرت المدرب على تبديله اضطراريا في ثاني الأشواط. وامام الدفاع الحصين لأصحاب الأرض، لجأ برشلونة الى التسديد من خارج منطقة الجزاء، ومن خلال هذه الوسيلة نجح أدريانو كوريا في تسجيل هدف الفوز بعد 11 دقيقة من صافرة البداية. جاء الهدف بعد تصويبة قوية لتشافي هرنانديز ارتطمت بالقائم وارتدت الى أدريانو على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى للمرمى ليسدد كرة أرضية زاحفة الى الشباك. ولم يكن الساحر الأرجنتيني ميسي في أفضل حالاته اليوم رغم اجتهاده في التحركات والتمرير المتقن، الا أن فاعليته على المرمى كانت محدودة، ما يفسر اكتفاء البرسا بهدف واحد وندرة محاولات التوغل داخل الدفاع.