تحت شعار (الشعب يريد تطوير التعليم) أطلق مشرف تربوي في الفيس بوك حملة تحت عنوان (حملة تطوير التعليم في المدارس السعودية)، ترمي إلى طرح الآراء والأفكار والخبرات التي تسهم في الارتقاء بالتعليم. وقال الدكتور صالح بن يحي الجار الله الغامدي المشرف بالإدارة العامة للتربية والتعليم ل(عناوين) بأن أكثر ما يقلقه " هو أن وضع التعليم بمدارسنا أصبح مترهلا بشكل مخيف، وأكبر دليل هو أن غالبية أبناء الصفوة في المجتمع تجدهم في مدارس خاصة، في حين أن غالبية أبنائنا في المدارس الحكومية"، وتساءل الغامدي "لماذا لا تستفيد الوزارة من تجارب هذه المدارس الخاصة مثلاً، ولماذا لا تبتكر أساليب علمية للنهوض بمستوى التعليم في مدارسنا". وقال الغامدي بأن موضوع تطوير التعليم يمس كل مواطن مخلص في هذا الوطن "لذا أتوقع أن يكون للحملة أصداء واسعة، بفضل دعم الجميع لها، كيف لا وكل خبراتنا وأفكارنا تحت أمر هذا التعليم". داعياً كل مسؤول في هذا الوطن "أن يدلو بدلوه في هذا الموضوع الهام الذي يعود بالنفع ليس على مستوى أبناءه فقط، بل على المجتمع السعودي بأكمله". وقال الغامدي في صفحة المجموعة بالفيس بوك "التعليم وما أدراك ما التعليم؟ لاشك في أن الكل يهمه أمر التعليم في مدارسنا السعودية، كيف لا وهو الأمر الذي نراه ونشعر به يوميا في عقول أبنائنا وشؤونهم وسلوكياتهم، كما أن التعليم في مدارسنا يحتاج إلى أن نسهم جميعا في تطويره والارتقاء به، فهو الأمل بعد الله في مجتمع متعلم راق، يصل بنا إلى مصاف دول العالم الأول" . وأضاف "غالبية المتواجدون في الفضاء الرقمي أو ما يسمى الفيسبوك، ممن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتعليم، ويستطيع أن يدلو بدلوه هنا، كانت فكرة فأصبحت صفحة فيس بوك، وبعون الله ثم أطروحاتكم، سوف تكون حملة كبيرة تسهم في الرقي بالعملية التعليمية في هذا الوطن الغالي". وطرح الغامدي سؤالاً في الصفحة: هل واقع التعليم في مدارسنا المختلفة (بنين وبنات) هو المأمول ؟ الجدير بالكر أن الدكتور صالح بن يحيى الجارالله الغامدي حصل في 2009 على الدكتوراه في الإرشاد النفسي من جامعة أم القرى، عن أطروحته "اضطرابات الكلام وعلاقتها بالثقة بالنفس وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة المتوسطة".